أكد محمد توفيق – سفير مصر بواشنطن- اليوم (السبت) على أن المحادثات التي تدار بين مصر وأمريكا بشان الإساءة إلى الرسول محمد أسفرت عن تقديم الإدارة الأمريكية طلب من شركة جوجل لرفع الفيلم المسيء من الإنترنت؛ وذلك في مكالمة هاتفية لبرنامج "هنا العاصمة"، والذي يعرض على قناة CBC الفضائية. كما أوضح السفير المصري أن الحكومة المصرية بدأت في التشاور مع عد من القانونيين والمحاميين؛ للبحث عن البدائل التي يتيحها الدستور الأمريكي، وما يمكن عمله من خلال السفارة أو المواطنين، والتحركات التي تجرى مع الشركات التي توزع مثل هذه الأعمال. وفيما يتعلق بإعلان الحزب الجمهوري الأمريكي لوقف المساعدات الأمريكية لمصر، أشار ممد توفيق إلى أن القضية لا تتعلق بالمساعدات التي تقدمها أمريكا، وإنما بالحملة الشرسة التي تحدث في أمريكا حاليا بين الحزب الديمقراطي والجمهوري قائلا: "المساعدات مهمة لمصر وأمريكا في نفس الوقت؛ لنجاح التجربة الديمقراطية، وأنا على يقين أننا سنتغلب على الأمر وسيكون هناك دعما جيدا من الإدارة الأمريكية، ولا داع للقلق". وفي السياق عينه، أشارت الإعلامية لميس الحديدي أن مصر قادرة على ان تطلب من شركة جوجل وقف الفيلم، وأنه يجب أن يتضمن القانون المصري قانونا يجرم الأمر، في إشارة منها لإعلان الأزهر الشريف لجوئه للأمم المتحدة لإصدار قانون يجرم ازدراء الأديان.