أ ش أ نفى الدكتور مسلم شلتوت -أستاذ بحوث الشمس والفضاء بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية ونائب رئيس الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك- نفيا قاطعا حدوث ظاهرة تعامد كواكب عطارد والزهرة وزحل على أهرامات الجيزة يوم 3 ديسمبر القادم، مسدلا بذلك الستار على افتراضية حدوث تلك الظاهرة أو وجود علاقة ما بين الكواكب الثلاثة وأهرامات الجيزة، والتي انتشرت بشأنها أخبار على مواقع التواصل الاجتماعي منذ أكثر من 3 أشهر. وأشار شلتوت إلى أنه توصّل إلى تلك النتيجة من خلال استخدام أحدث برنامجين إلكترونيين فلكيين: استليرم والإزاحة الحمراء، وهما برنامجان فلكيان متقدمان جدا في حساب مثل تلك الظواهر؛ حيث أشارت نتائج تطبيقهما بما لا يدع مجالا من الشك عدم حدوث تلك الظاهرة. وأوضح أن كواكب عطارد والزهرة وزحل ستشرق يوم 3 ديسمبر القادم قبل شروق الشمس بحوالي ساعة من اتجاه شرق جنوب لأي أفق، وهي ظاهرة طبيعية وليست لها أي علاقة بالأهرامات؛ حيث سبق أن وحدث اصطفاف هذه الكواكب في سماء القاهرة في عام 2005. ولفت إلى أن كوكب عطارد من الصعب جدا رؤيته بالعين المجردة، وكوكب زحل يمكن رؤيته بالتليسكوب أو بالعين المجردة إذا كان النظر حادا، أما كوكب الزهرة وهو ما يعرفه الفلاحون بنجمة الصباح فإنه يمكن رؤيته، وبعد دقائق تختفي الكواكب الثلاثة. وقال إن هضبة الأهرام هي العمود الفقري للحضارة المصرية، وإن كل محاولات أعداء تلك الحضارة تستهدف نسب بناء الأهرام لقوم آخرين غير القدماء المصريين (الماسونيين والصهاينة)، وهذا موجود في آلاف من مقالاتهم ومئات الكتب، ويجب عدم إعطائهم الفرصة.. مشيرا إلى أن العائد الوحيد من نشر مثل تلك المقالات هو الكذب.