أكد طارق عامر -رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي واتحاد البنوك- أن البنك الأهلي قدّم قروضا لبنوك ومشروعات ضخمة تصل قيمتها إلى 83 مليار جنيه. وطالب عامر -خلال حواره ببرنامج "كرسي في الكلوب" والذي يُذاع على قناة cbc- كافة أجهزة الدولة بأن يتركوا الجهاز المصرفي مستقلا، مشيرا إلى أن الحكومات في معظم دول العالم تسعى للاستحواذ وفرض سيطرة على الجهاز المصرفي للبلد. ولفت عامر النظر إلى أن البنك المركزي كان قبل عام 2003 "استلمنا البنك الأهلي وكان مليان مصايب"، مؤكدا: "ومن بعد 2003 تحول البنك لحصن قوي حمى الاقتصاد ورفضنا مطالبات وزراء بمنح قروض لأشخاص لا يستوفون الشروط المصرفية اللازمة". وبسؤاله عن الفساد الذي رآه في البنك المركزي لماذ لم يستقل من بعده قال رئيس البنك الأهلي "استقلت كذا مرة من رئاسة البنك الأهلي ولم تُقبل استقالتي". وشدد عامر على أن "انعدام الأمن وعدم استقرار المناخ الاقتصادي خلال العام ونصف الماضيين كان ضربة قوية للقطاع الخاص". ونفى عامر قيام البنك المركزي بتهريب أية أموال خاصة برموز النظام السابق خارج مصر، مؤكدا: "لم أساعد على تهريب مليم واحد بل عملنا على استعادة الأموال