د ب أ صرّح جاي كارني -المتحدث باسم البيت الأبيض- بأن الولاياتالمتحدة وشركاؤها سوف يواصلون اتخاذ خطوات لعزل نظام الرئيس السوري بشار الأسد وحرمانه من الموارد المالية من خلال العقوبات مما يجعل من الصعب على نحو متزايد بالنسبة للأسد أن يمول حملته القمعية الوحشية ضد شعبه. وأضاف جاي كارني في تصريحات للصحفيين على متن طائرة الرئاسة الأمريكية المعروفة باسم سلاح الجو واحد: "سوف نواصل دعم جهود المعارضة لتقوية موقفها واتخاذ خطوات لتطبيق اتفاقها واسع النطاق الذي تم التوصل إليه في القاهرة بشأن الشكل الذي سيكون عليه الانتقال السياسي". وحول الأسلحة الكيماوية السورية، قال كارني "من المؤكد أننا نتفق على أن أي استخدام للأسلحة الكيماوية غير مقبول وأن أي شخص مسؤول عن استخدامها سوف يتم محاسبته من قِبل المجتمع الدولي، هذه هي وجهة نظرنا". وتابع "إننا نعتقد أن هذه الأسلحة ما زالت تحت سيطرة الحكومة، وننتهز كل فرصة لتذكير الحكومة السورية بأنه يتعين عليها أن تواصل السيطرة على هذه الأسلحة، وبالطبع ضمان عدم استخدامها". واستطرد "إننا نجري مشاورات منتظمة مع الروس والآخرين بشأن الحاجة للتوصل إلى إجماع دولي بشأن تلك الفكرة البسيطة التي تقتضي ضرورة رحيل الأسد، حتى يكون هناك أمل في انتقال سلمي في سوريا". وقال " كلما طال بقاء الأسد في السلطة، كلما أصبح الموقف أكثر دموية". وأكد كارني انشقاق سفيري سورية في الإمارات وقبرص؛ وهما عبد اللطيف الدباغ ولمياء الحريري على التوالي. كان السفيران قد أعلنا انشقاقهما احتجاجا على حملة القمع التي يشنها النظام السوري ضد المعارضة. ووفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، لقي أكثر من 14 ألف شخص حتفهم في الاضطرابات التي تشهدها سوريا منذ مارس 2011. ويتعذر التحقق من هذه البيانات لأن الحكومة السورية لا تسمح لوسائل الإعلام ومجموعات الإغاثة العالمية بدخول البلاد.