وصفت الفنانة اللبنانية سيرين عبد النور نفسها بالشخصية الجبانة، مؤكدة أنها لا تأخذ أي قرار بسهولة، ودائمة استشارة من حولها، حتى لا تأخذ قرارا وتندم عليه. وقالت سيرين في مقابلة تليفزيونية أمس (السبت) مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج "كرسي في الكلوب": "أنا أكتر شخصية جبانة في الوسط الفني، وصعب جدا أن أتخذ قرارا غاضبا أو عصبيا وأضرب كرسي في الكلوب". وعبرت سيرين عن سعادتها بطفلتها تاليا، البالغة من العمر عاما ونصف، مؤكدة أنها غيرت حياتها وطريقة تفكيرها تماما. ومن جانب آخر عبرت الفنانة اللبنانية عن رعبها الشديد من خوض تجربة مسلسل "روبي" الذي استمر تصويره لمدة عام، وقالت إن سبب تخوفها هو صعوبة الشخصية، إلى جانب أن المسلسل تعدت حلقاته التسعين حلقة، وهو أمر مخيف لأنها لم تجربه من قبل ويحتاج إلى مجهود كبير، بالإضافة إلى تلقيها عرض بطولة المسلسل قبل ولادة طفلتها بفترة قصيرة جدا، حتى أنها بدأت تصويره بعد ولادتها لطفلتها بأربعين يوما، موضحة أن زوجها هو الذي شجعها وتحمل مسئولية الطفلة دون أن يقف في طريق نجاحها. ودافعت سيرين عن ملابسها القصيرة التي ارتدتها في المسلسل، مؤكدة أنها كانت تجسد شخصية امرأة فاتنة تعتمد على جمالها، وبالتالي فإن ملابس هذه الشخصية لا بد أن تكون مثلما ظهرت "روبي" في الحلقات. وأشارت الممثلة اللبنانية إلى أنها لو جسدت دور راهبة فحتما ستراعي طبيعة الشخصية وترتدي وقتها ملابس محتشمة وطويلة، حيث إن لكل شخصية طبيعة ملابس في إطار شكل ونوعية الشخصية. ونفت سيرين في نهاية تصريحاتها أن يكون مسلسل "روبي" هدفه الدعوة إلى الانحلال أو الهجوم على الذات الإلهية، حسبما أشارت بعض الأقلام تعليقا على مشهد لوالدتها في المسلسل وهي تقول "يا رب ليه عملت فيّ كده"، مؤكدة أن المسلسل واقعي وشخصياته قريبة من الواقع الذي يحدث فيه أحداث مشابهة.