واشنطن تشجع المقربين من الرئيس السوري بالانشقاق عنه

أ ش أ
أكد البيت الأبيض أن تفجير اليوم (الأربعاء) في دمشق يمثل دليلا على أن الرئيس السوري بشار الأسد فقد سيطرته على سوريا وأن الزخم الشعبي أصبح بوضوح ضده.
وقال تومي فيتور -المتحدث باسم مجلس الأمن القومي- في بيان للبيت الأبيض إن المجتمع الدولي عليه أن يواصل الضغط من أجل تحقيق انتقال سياسي في سوريا دون وقوع حرب أهلية واسعة النطاق.
وأرجع الفضل في تضييق الخناق على النظام السوري إلى العقوبات التي فرضها الرئيس باراك أوباما مع المجتمع الدولي على النظام السوري وأركانه، وشجع بيان البيت الأبيض المقربين من الأسد -خاصة من العلويين- على الانشقاق عنه.
وقد أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية اليوم عن موجة جديدة من العقوبات ضد 29 مسئولا حكوميا معظمهم من الحكومة التي شكلها بشار الأسد بعد الانتخابات البرلمانية الأخيرة في سوريا، ليصل بذلك عدد المسئولين السوريين الذين طالتهم العقوبات الاقتصادية الأمريكية وجمدت أرصدتهم في بنوك أمريكية ودولية إلى حوالي 100 مسئول.
وأضافت الوزارة لقائمة العقوبات خمس شركات مرتبطة بوكالة تابعة للحكومة السورية مسئولة عن برامج أسلحة غير تقليدية وشركة يسيطر عليها رامي مخلوف، وهو أحد المقربين من الرئيس بشار الأسد.
من جانبه، قال ديفيد كوهين -وكيل وزارة الخزانة لمكافحة الإرهاب والاستخبارات المالية- إن التزام الولايات المتحدة "لا يتزعزع" فيما يتعلق بالضغط على نظام الأسد لإنهاء المذبحة والتخلي عن السلطة.