شهدت أولى جلسات محاكمة علي ونيس -النائب السلفي الهارب- وإحدى الفتيات في قضية الفعل الفاضح أحداثا مثيرة منذ بدايتها، حيث نشبت مشادات بين القاضي محمود السعيد -رئيس محكمة جنح طوخ- وعدد من المحامين، نظرا لرغبة القاضي في جعل الجلسة سرية وهو ما اعترض عليه المحامون فقرر منع التصوير وبقاء الجلسة علنية. وطالب دفاع الفتاة أن تكون الجلسة سرية أو منع التصوير على الأقل، وطالب المدعون بالحق المدني بسرعة ضبط وإحضار ونيس حيث إنه أساء لهم. قررت بعدها المحكمة تأجيل القضية لجلسة 15يوليو القادم، مع استمرار حبس المتهمة الثانية في القضية، وصرحت للدفاع بتصوير المستندات والاطلاع عليها، كما حددت المحكمة نفس الجلسة لسماع أقوال النقيب أحمد بهاء الدين وأمين الشرطة محرري محضر الضبط.