[الحرية والعدالة: النظام البائد يمارس أساليب تريوع الشعب المصري] الحرية والعدالة: النظام البائد يمارس أساليب تريوع الشعب المصري أصدّر حزب الحرية والعدالة بيانا اليوم (الجمعة) حول ما وصفوه باستمرار "أساليب النظام البائد في تخويف وترويع الشعب المصري، وضرب الوحدة الوطنية، والحرب الضارية ضد الثورة وضد مرشحنا الدكتور محمد مرسي". وأورد الحزب في بيانه -تلقَّ "بص وطل" نسخة منه- أن الأهالي في شارع العشرين بحي السلام محافظة الإسماعيلية "فوجئوا بتوقف سيارتين إحداهما ملاكي تويوتا كحلي، أرقامها مغطاة، والأخرى نصف نقل بيضاء، تحمل رقم 159178 نقل شرقية، توقفت السيارتان ونزل منهما خمسة أفراد مسلحين بسلاح آلي، أحد الخمسة كان يرتدي النقاب ويمسك بالسلاح، واقتحم المسلحون محل ذهب مملوك للمواطن المسيحي يوسف فانوس؛ على الرغم من وجود محلي ذهب أمامه يمتلكهما مسلمون". وتابع البيان: "كسر المسلحون المحل، وأخذوا كل الذهب وفروا هاربين، وقد لاحظ الأهالي وجود بوستر لحملة الدكتور محمد مرسي على السيارة الملاكي، في محاولة كاذبة لإيهام الناس بعلاقتهم بالحملة"؛ على حد وصف البيان. وأكّد البيان أنه عقب علم الحزب بالحادث "قام محامو حملة دكتور مرسي بالتوجه لقسم الشرطة، وحرروا محضرا لإثبات الواقعة، وأجرى أمين حزب الحرية والعدالة بالمحافظة اتصالا هاتفيا بكل من مدير أمن الإسماعيلية، ومأمور مركز الشرطة اللذين أبديا تفهمهما لمثل هذه الأعمال والخدع الإجرامية التي لا تمّت للدين ولا للأخلاق بصلة". حملة مرسي: انتشرت شائعة كذبا أن مرشحنا ينوي رهن قناة السويس من جهة أخرى، أورد البيان أن ما وصفهم ب"أذناب المخلوع" يشنون حرب الشائعات حول مرشحهم"؛ حيث روجوا -على حد وصف البيان- منذ أيام "شائعة ساذجة تزعم أن مرشحنا سوف يرهن قناة السويس لقطر، ولا يخفى على كل المصريين أن مشروع النهضة الشاملة الذي يحمله د. مرسي يولي اهتماما خاصا بقناة السويس ومدنها وأهلنا في هذه المدن، ولو كانت فرية رهن أو تأجير القناة صحيحة لما احتفى بتطويرها مشروع النهضة". وأكّد البيان أن أكثر من قيادي في حزب الحرية والعدالة "قد نفوا هذه الأكذوبة أكثر من مرة، جملة وتفصيلا".