شنّ أحمد شكري -لاعب النادي الأهلي- هجوما عنيفا على هاني رمزي -المدير الفني للمنتخب الأوليمبي- مؤكدا أنه لن يلعب مرة أخرى للمنتخب في ظلّ وجوده على رأس الجهاز الفني للفريق. وكانت قد طالت في الفترة الماضية بعض الفضائح غير الأخلاقية للجهاز الفني للأوليمبي خلال تواجدهم بمعسكر كوستاريكا، واتهام البعض لهم بارتكابهم أفعال منافية للأدب. وقال شكري ل"بص وطل" اليوم (الخميس): "تعرضت للظلم طوال الفترة الماضية، وتمّ استبعادي لأسباب غير مفهومة من المشاركة في المباريات، على الرغم من أنني أكثر الناس التزاما، ولم يصدر مني أي مشكلات طوال فترة تواجدي في المنتخب". وأكمل: "قرّرت عدم الانضمام للمنتخب ما دام ظلّ هاني رمزي ومعتمد جمال في الجهاز الفني؛ لأنهما لا يجيدان التعامل مع اللاعبين، وهما سبب ما وصل إليه الحال من تدنٍ للمستوى مؤخرا". وكان المنتخب قد عاد أمس للقاهرة بعد المشاركة في دورة تولون الودية بفرنسا، والتي خرج منها من الدور الأول بعد خسارة وتعادل وفوز. وتابع اللاعب الشاب: "الجهاز الفني ورمزي هما سبب هذا التراجع؛ لأنهما كانا سببا في الفضائح التي شهدتها المعسكرات من بداية المشوار وحتى الآن، وما حدث في المغرب وكوستاريكا دليل على صدق كلامي، وعلى أن المهازل كانت سببا في تراجع أداء اللاعبين وابتعادهم عن مستواهم الحقيقي". وأردف: "سأكشف عن هذه المهازل لاحقا، وهذا الكلام ليس لمجرد أنني لم أشارك في الفترة الماضية؛ خاصة أنني موجود ضمن اختياراته مؤخرا، لكن الحقيقة أن الأمور صعبة للغاية داخل الجهاز الفني؛ وبهذا الشكل لن نظهر بمستوى مشرف في أولمبياد لندن". ولم يشارك لاعب الأهلي الشاب إلا لدقائق في مباراة هولندا بدورة تولون، قبل أن يجلس على دكة البدلاء في مباراتي تركيا واليابان. وألمح شكري في نهاية تصريحاته إلى أنه يشعر بالحزن لوصول العلاقة مع الجهاز الفني لهذا الحد، واحتمالية غيابه عن المشاركة في الأوليمبياد، مشدّدا على عدم ندمه على الحديث بهذه الصورة، وأنه يقدر جيدا عواقب هذه التصريحات النارية.