قال صفوت حجازي -الداعية الإسلامي- إن جماعة الإخوان المسلمين تسعى للسيطرة على السلطات كلها لتنفيذ مشروعها الإسلامي الذي وصفه بالعظيم في نهضة مصر والأمة العربية والإسلامية متهكمًا على من يقولون إن الإخوان يريدون أن يجمعوا كل السلطات في أيديهم. وأضاف قائلا: "أيوه بقى إحنا عايزين نكوش على كل السلطات"، متسائلا: "أليست الديمقراطية هي التي تأتي بالإخوان؟ إذن نحن نريد التكويش على السلطة فعلًا" وفق ما ورد ببوابة الأهرام. وأوضح حجازي -خلال مؤتمر انتخابي عقد بمنطقة الرمل بالإسكندرية مساء أمس (الإثنين)- أن سيطرة أي فصيل على السلطات التنفيذية والتشريعية تؤدي إلى الاستقرار بدلًا من لعبة القط والفأر بين التيارات والقوى السياسية التي ستتنازع في حال توزيع السلطات بينها. وأشار حجازي إلى أن جماعة الإخوان بترشيحها للدكتور محمد مرسي فإنها تستكمل عناصر تنفيذ مشروعها الإسلامي، فبعد السيطرة على البرلمان بجناحيه (الشعب والشورى) يأتي منصب الرئيس ليمهد استكمال المشروع الإسلامي للإخوان المسلمين. وأعرب حجازي عن غضبه من صحفي نقل كلامه منذ أيام بأحد مؤتمرات تأييد الدكتور محمد مرسي بالإسكندرية عندما قال إن مبارك ولي نعمة السلفيين، مشيرًا إلى أنه كان ينبغي على الصحفي أن يحسن الظن بما يقصده من حديثه، اقتداء بحديث عمر بن الخطاب حينما قال إن جاءتك كلمة تحمل سبعين محملا للذم وواحدًا للمدح فخذها علي محمل المدح. وأضاف حجازي قائلًا: "أيدنا الدكتور محمد مرسي لأن حزبه والجماعة هم الأمناء علي المشروع الإسلامي في مصر، وأمامنا أربع سنوات تجربة، ولو لم يقدموا للناس ما يرضيهم لن ننتخبهم مرة أخري، ولابد أن يقدموا للشعب ما يشعر بهم، نعم هناك حرب من الإعلام لكن عليهم أن يتحدثوا إلي الناس في الشارع". وأنهى حجازي كلمته في المؤتمر بترديد هتافات ضد المجلس العسكري قائلًا ومرددًا من ورائه آلاف الحضور من جماعة الإخوان المسلمين يسقط يسقط حكم العسكر.