أ ش أ أظهر استطلاع جديد للرأي أجرته اللجنة اليهودية الأمريكية أن الناخبين اليهود الأمريكيين يفضلون الرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما عن منافسه ميت رومني -حاكم ولاية ماساتشوستس السابق- حيث تؤيد نسبة 61% أوباما ممن تم استطلاع آراءهم مقابل نسبة 28%.
ونشرت صحيفة "جيروزالم بوست" الإسرائيلية اليوم (الثلاثاء) نتائج هذا الاستطلاع عبر موقعها الالكتروني، والذي أظهر أنهم يوافقون على طريقة معالجة أوباما للمواضيع الأساسية المؤثرة على تصويتهم أكثر من رفضهم لها، حيث تم توجيه سؤال لهم حول أبرز ثلاثة مواضيع تهمهم فاختارت نسبة 80% موضوع الاقتصاد، بينما اختار 57% الرعاية الصحية و26% الأمن لكل من الأمن القومي والضرائب، و22% لكل من العلاقات الأمريكية الإسرائيلية وموضوع الضمان الاجتماعي.
وأوضح الاستطلاع أنه فيما يتعلق بموضوع العلاقات الأمريكية الإسرائيلية وافق 58% على طريقة تعامل أوباما في مقابل 40% لم يوافقوا عليها، ووافق 69% على تناوله للأمن القومي في مقابل 29% غير راضين، وحول البرنامج الإيراني النووي وافق 61% على طريقة المعالجة بينما أبدى 37% عدم رضاهم.
وأظهر الاستطلاع أيضا أن العينة التي استطلعت آراؤها ترى أن الحزب الديموقراطي أكثر قدرة على اتخاذ القرارات الصحيحة من الحزب الجمهوري؛ حيث رأت نسبة 60% أن الديموقراطيين أكثر قدرة على اتخاذ القرارات الصحيحة في مواضيع تخص الأمن القومي وإيران، بينما عندما تعلق الأمر بالعلاقات الأمريكية الإسرائيلية انخفضت هذه النسبة لتصل إلى 57% فقط، ولكن في موضوع العلاقة بين الكنيسة والدولة رأى 74% أن الديموقراطيين سيتخذون القرارات الأصح في مقابل 22% رأوا أن الحزب الجمهوري سيفعل ذلك.
ووجد الاستطلاع أن يهود أمريكا قلقون جدا حول برنامج إيران النووي؛ حيث أعرب 89% عن قلقهم من احتمالية حصول إيران على سلاح نووي، بينما أبدت نسبة 11% فقط تخوفها من هذا الاحتمال.