السلام عليكم.. أنا شاب مقبل على الزواج قريبا، وأريد أن أستفسر من الدكتور بهجت مطاوع عن عدة أشياء؛ وهي: أولا: هل يُفضّل بعد الجماع الأول الامتناع عن الجماع لمدة يومين أو ثلاثة حتى لا يحدث أي ألم؟ ثانيا: هل لكريمات تأخير القذف أي آثار جانبية مستقبلا؟ وهل تسبّب بالفعل فقدان الإحساس الوقتي فلا يمكن الشعور بلذة الجماع؟
sorour
الصديق العزيز.. بالنسبة لسؤالك عن هل يُستحسن بعد فضّ غشاء البكارة الامتناع عن ممارسة العلاقة الزوجية لمدة يومين أو ثلاثة؛ فالإجابة هي نعم، يجب أن يتم تطهير مكان فضّ غشاء البكارة بواسطة بعض المضادات الحيوية والمراهم، وإعطاء فرصة لشفاء الجرح البسيط، ويكفي يوم أو اثنان حتى لا تتألّم الزوجة، وتأخذ انطباع خوف من الممارسة الجنسية.
أما بالنسبة لاستعمال كريمات تأخير القذف؛ فهي بالفعل تُقلّل الإحساس بالإثارة الطرفية من جلد العضو الذكري، وقد تُؤثّر على قوة الانتصاب؛ مع تمنياتي بحياة زوجية سعيدة.
السلام عليكم.. أنا متزوج ولديّ طفلان وعمري 32 سنة، وطبيعة عملي أن أكون بعيدا عن زوجتي لفترة أسبوعين وأعود في إجازة لمدة أسبوعين، وأثناء هذه الفترة أكون في كامل قوتي الجسدية وأمارس العلاقة الزوجية بشكل طبيعي، ولكن ذات يوم شعرت بعدم قدرتي على الانتصاب، ولم يحدث قذف للسائل المنوي مهما أطلت فترة المداعبة؛ فأضطرّ لممارسة العادة السرية.. فما العمل؟
weld
الصديق العزيز.. تباعد الزوج عن الزوجة لفترات طويلة وعدم انتظام العلاقة الجنسية بصورة منتظمة قد يُسبّب ضعفا في القدرة الجنسية، وكذلك لجوء الزوج إلى ممارسة العادة السرية في أوقات الابتعاد عن الزوجة واستخدام ضغط اليدين على العضو الذكري للإثارة والقذف قد يُسبّب عدم الإحساس بالوصول إلى الشهوة والقذف مع الجماع الطبيعي.
ويحدث هذا لأن ضغط عضلات اليدين أقوى من ضغط عضلات المهبل، ولذلك تجد نفسك تمارس الضغط باليدين مثل العادة السرية حتى تصل إلى القذف مع زوجتك، وأنصحك باستشارة طبيب ذكورة لعمل فحص للكفاءة الجنسية، ودرجة توصيل أعصاب العضو الذكري، ودرجة اتساع شرايين العضو الذكري والقدرة الجنسية، وإعطائك العلاج المناسب.. مع تمنياتي لك بالصحة. نرجو من القراء الأعزاء وضع إيميلاتهم داخل الاستشارة قبل إرسالها؛ على أن يكون الإيميل صحيحاً؛ حتى نتمكن من إرسال الردود على بريدكم الإلكتروني الخاص.
ونلفت نظر قرائنا الأعزاء إلى أننا نستقبل استشاراتكم، ولا نقوم بنشرها؛ حفاظا على السرية والخصوصية.