شنّ المستشار محمد سامي -المستشار القانوني للسفارة السعودية- هجوما حادا على وزارة الخارجية؛ حيث قال: "الخارجية المصرية هي السبب في تصاعد أزمة المحامي أحمد الجيزاوي، والتي ترتّب عليها إغلاق السفارة السعودية بالقاهرة". وأضاف سامي -خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "90 دقيقة" على قناة المحور- أن الخارجية المصرية لم تُقدّم أي دليل على براءة أو إدانة الجيزاوي، كما لم تُوكّل له أي محامٍ، مبيّنا: "وكأن الخارجية تنتظر أن تتقدّم نقابة المحامين من نفسها للدفاع عنه". واختتم سامي مداخلته بقوله: "سامح الله الخارجية المصرية؛ فهل يُعقل أن يكون الجيزاوي محبوسا من 18 إبريل ولا يُندب له محامٍ". وفي مداخلة بنفس البرنامج؛ قالت شيرين الجيزاوي -شقية المحامي المحبوس بالسعودية- إنه في اتصالها الأخير بشقيقها وجدت صوته فيه تغيّر وكأنه مريض. وحول التصعيدات التي تمّت أمام السفارة السعودية نفت شقيقة الجيزاوي أن يكون لها أو لعائلتها يد في التصعيد، مؤكّدة: "لم يقُم أحد المتظاهرين أمام السفارة بحرق العلم"، متسائلة: "كيف نحرق علم دولة شقيقة وعليه شعار لا إله إلا الله محمد رسول الله؟".