وليد حسن ووكالات واصل العشرات من أنصار الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل وأعضاء بالجبهة السلفية وعدد من القوى السياسية اعتصامهم الذي بدأ بعد منتصف ليلة أمس (السبت) في محيط وزارة الدفاع وذلك للمطالبة بتعديل المادة 28 من الإعلان الدستوري وحل اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة وسرعة تسليم السلطة للمدنيين. يأتي ذلك في وقت كثفت فيه قوات الشرطة العسكرية من تواجدها في محيط الوزارة تحسبا لوقوع اشتباكات.. خصوصا في ظل تزايد الأعداد بعد انضمام عدد من طلاب جامعة عين شمس إلى المعتصمين. بينما أعلنت حركة شباب 6 إبريل (الجبهة الديمقراطية) والدعوة السلفية عدم مشاركتهما فى المظاهرات الجارية أمام وزارة الدفاع. وفي بيان صحفي لحركة 6 إبريل قالت أنها تراقب تطورات الأمور عن كثب، وأشارت إلى أن الموجودين بالقرب من وزارة الدفاع هم من نسيج الشعب المصرى بغض النظر عن توجهاتهم او انتمائهم لحركة أو لحزب أو لجماعة. وكان المئات من أنصار الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل -المرشح المستبعد من انتخابات الرئاسة- وعدد من القوى الثورية قد نظّموا مسيرة تتجه في وقت باكر من صباح اليوم إلى وزارة الدفاع بالعباسية؛ وذلك للمطالبة برحيل المجلس العسكري وتسليم السلطة.