قال الدكتور محمد سليم العوا -المرشح لرئاسة الجمهورية- إنه سيسعى إلى كل ما يسهل حياة الناس بمرجعية إسلامية، مشيرا إلى أن تصديق المشير محمد حسين طنطاوي على قانون العزل السياسي كان أمرا متوقعا. وعلّق العوا -خلال حواره ببرنامج "90 دقيقة على قناة المحور- على قرار استبعاد الفريق أحمد شفيق من السباق الرئاسي قائلا: "على الفريق إرسال تظلم للجنة العليا للانتخابات"، مؤكدا: "ليس لدي أي موقف ضد أي مرشح فالمعركة الانتخابية تتسع للجميع". وأكّد العوا أنه كان من مؤيدي قانون العزل السياسي بعد الثورة مباشرة، موضحا أنه يرى "قانون العزل ليس منعا وليس قهرا بل هو لمنع المنظومة التي أفسدت الحياة السياسة من المشاركة فيها". وطالب العوا جماعة الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية والحركة السلفية والجماعات المسيحية إلى توفيق أوضاعهم القانونية وقال: "على الجماعات الإسلامية والمسيحية أن يوفقوا أوضاعهم القانونية". وتطرق العوا لاستفتاء مارس؛ حيث أوضح: "ما زلت عند دعمي للاستفتاء الدستوري الذي تم في مارس 2011"، مبررا ذلك بقوله: "لو كنّا صوتنا ب "لا" كأننا كنا نقول للعسكر أحكم كما تشاء". وعن أزمة المحامي المصري أحمد -المحامي المعتقل بالمملكة العربية السعودية- أوضح العوا: "كرامة المصري في الخارج انعكاسا لكرامته في الداخل"، مشيرا إلى أن سياسته الخارجية قائمة على المعاملة الندّية والمساواة مع جميع الدول. وأردف: "أنا أدافع عن الجيزاوي وعن أي مصري في الخارج في حالة إذا تم انتهاك حقوقه الإنسانية، أما في حالة اتهامه جنائيا فيجب على القانون أن يُطبّق على أي شخص"، مشيرا إلى أنه أجري عددا من الاتصالات الهاتفية للإفراج عن الجيزاوي. وأشار العوا إلى أن إيران قوة أساسية في المنطقة، مشددا: "لن أسمح بنشر المبادئ العقائدية الشيعية في مصر، وأرفض إنشاء حزب شيعي"، داعيا دولتي إيران والإمارات لحل نزاعاتهم بالتحكيم الدولي. وفي سياق آخر لفت العوا النظر إلى أن تعيين نائب للرئيس يعتمد على الكفاءة، وقال: "أقبل أن يكون نائب الرئيس قبطيا أو شابا أو امرأة". وشدّد العوا على أن المسلمين وهو أولهم سيحمون الكنائس بأجسادهم، مؤكدا: "لا أقبل الاعتداء على الكنائس بأي حال من الأحوال؛ حيث أن مصر شعبها واحد ولا نقبل تقسيمها". وحول المناطق المهمشة في مصر علّق العوا بقوله: "النوبة وسيناء والساحل الشمالي والواحات مناطق مهمشة وكنوز مهدرة"، مبينا: "سأرد لأهل النوبة أراضيهم الأصلية" مشيرا إلى أن قرية المحاميد في الصعيد بمركز إدفو "لم يدخلها مسئول منذ عهد خوفو".