أ ش أ في الوقت الذي تتداول فيه هيئة محكمة القضاء الإداري حتى الآن لإصدار الحكم في القضية المرفوعة من المحامي حازم صلاح أبو إسماعيل -المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية- مطالبا فيها بإلزام وزارة الداخلية بتقديم شهادة جنسية والدته وأنها لم تحمل أي جنسية أخرى غير المصرية؛ احتشد آلاف من أنصار وأتباع أبو إسماعيل داخل وخارج مجلس الدولة، مردّدين الهتافات المؤيدة له والداعمة لترشّحه في الانتخابات الرئاسية. وكانت المحكمة قد استمعت اليوم (الأربعاء) إلى مرافعة المحامين عن حازم أبو إسماعيل، والذين أكّدوا أن والدته لم تحمل سوى الجنسية المصرية، مشيرا إلى أن الداخلية امتنعت عن تقديم المستندات الدالة على أن والدته تحمل الجنسية المصرية فقط دون سواها. وأدّى أنصار أبو إسماعيل صلوات الظهر والعصر والمغرب والعشاء داخل أروقة مجلس الدولة وخارجه، أثناء انتظارهم لإصدار المحكمة لحكمها في القضية، وقاموا بترديد الهتافات الداعمة له، إلى جانب التكبيرات المتتالية والدعاء المتواصل بأن "يُظهر الله الحق وينصر الشيخ حازم"؛ وذلك على حد قولهم. وأمام قاعة المحكمة شكّل أنصار أبو إسماعيل دروعا بشرية مانعين الصحفيين من الدخول إلى قاعة المحكمة إلا بعد إبراز البطاقات التي تُفيد هويتهم، على نحو تسبّب في حدوث مشادات كلامية بين أنصار أبو إسماعيل وبعض الصحفيين الذين يقومون بعملية التغطية الإخبارية للقضايا بمجلس الدولة.