السلام عليكم.. لي رأي خاص بموضوع الختان، وأرغب في معرفة صحته؛ فأنا أرى أن ختان المرأة تضيع على الرجل متعته؛ لأنها -على ما أرى- السبيل الوحيد لمعرفة أن المرأة تم إثارتها أم لا، خاصة عند المتزوجين أمثالي ممن لهم نساء لديهم خجل مَرَضي قد ينفّر من الممارسة نفسها, أفيدوني. الأخ الكريم، أهلا ومرحبا بك.. يجب أن تعرف أن المرأة المختتنة تستطيع أن تستمتع بإثارة جنسية إذا وجدت زوجا حاذقا وماهرا يستطيع أن يلعب على أوتار جسدها... فجسد المرأة كله قابل للإثارة والمهم التدريب، والختان العقلي الذي يحدث للنساء وينفرهم من الممارسة الجنسية هو أخطر من الختان العضوي... ولكن الزوج الحاذق والماهر بنفوس النساء يستطيع أن يزيل أسباب الخجل ويدرب زوجته على التفاعل معه.. مع تمنياتنا بالحياة السعيدة. السلام عليكم.. تم مؤخرا عقد قراني على إحدى الفتيات، وقد ناقشتها في مسألة أن تسبق الدخلة ليلة الزفاف بيوم أو يومين تفاديا للضغط والحرج الذي يكون في هذه الليلة فرفضت، فكيف أقنعها؟؟ جزاكم الله خيرا، نسألكم الدعاء. الصديق العزيز.. ولماذا تقنعها؟ لا نجد أي داعٍ لهذا الأمر، ولا يوجد أي مبرر للضغط والقلق ليلة الزفاف، كن رجلا وواجه التقاليد المحيطة بك بشجاعة، وأخبرهم بأن أمر هذه الليلة يخصّك أنت وزوجتك ولا يجب أن يتدخل أي إنسان في هذه الأمور، وعندما نحتاج لمساعدة سنتوجه للمتخصصين. كن كأحد الأزواج الذين احترمتهم بشدة حيث دخل شقته هو زوجته ثم اعتذر للجميع بمنتهى الشجاعة وأغلق الباب، غضب الأهل قليلا ثم زال الغضب بعد وقت قليل.. مع تمنياتنا بالزفاف السعيد. السلام عليكم، سأتزوج بعد أشهر قليلة -إن شاء الله- ولا أريد الإنجاب في بداية زواجي، بعد عام سيكون ذلك مناسبا، هل وضع الجماع حيث تكون الزوجة فوق الزوج أفضل وضع كما فهمت؟ سؤال آخر: إذا سمحتم.. لا أتخيل وجود الزوج فوق الزوجة ممددا!! هل يعني ذلك أن ثقله سيكون كله عليها؟ شكرا وآسفة على الإزعاج مرة أخرى. الصديقة العزيزة.. مبارك زواجك، وجمع الله بينك وبين زوجك على الخير، إذا كنت لا تريدين الحمل فعلا في العام الأول من الزوج فلا تعتمدي على وضعيات الجماع بأي شكل من الأشكال.. ولكن عليك باستخدام وسيلة لمنع الحمل، وتعلمي أن الرجل لا يلقي بثقله على زوجته أثناء الجماع فلا داعي للقلق.. مع تمنياتنا بالحياة السعيدة.
نرجو من القراء الأعزاء وضع إيميلاتهم داخل الاستشارة قبل إرسالها؛ على أن يكون الإيميل صحيحاً؛ حتى نتمكن من إرسال الردود على بريدكم الإلكتروني الخاص.
ونلفت نظر قرائنا الأعزاء إلى أننا نستقبل استشاراتكم، ولا نقوم بنشرها؛ حفاظا على السرية والخصوصية.