أكد النائب زياد العليمي -عضو مجلس الشعب عن الحزب المصري الديمقراطي- أن الحزب قد انسحب اليوم (السبت) من التصويت في اختيار اللجنة التأسيسية للدستور، ولم يعلنوا حتى الآن انسحابهم من اللجنة نفسها. وقال العليمي -خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "90 دقيقة" على قناة المحور- أن عددا من القوى والأحزاب الأخرى المُمَثّلة في البرلمان ستجتمع غدا لاتخاذ قرارا بالاستمرار أو الانسحاب من اللجنة، مرجحا قرار "الانسحاب من اللجنة". وأضاف: "ماينفعش نشارك في صياغة هذا الدستور ونكون أمام التاريخ شاركنا في كتابة دستور مصر ولا يمثل كل مصر". من جانبه أعلن الدكتور أحمد سعيد -رئيس حزب المصريين الأحرار- أن انسحاب الحزب جاء بعد رفض طلبهم والخاص بالتأجيل لمدة أسبوع؛ حتى يتم التوافق على العناصر التي سيتم اختيارها باللجنة التي ستضع الدستور. وخلال مداخلة هاتفية بنفس البرنامج أكد سعيد أن "مسار العملية الانتخابية لم يكن سليما منذ البداية، وكنا متوافقين على أن تكون النسبة الممثلة من البرلمان في اللجنة التأسيسية للدستور لا تتجاوز 35%؛ ولكن فوجئنا بأن النسبة وصلت 50%". ووصف سعيد تحرك حزبي الحرية والعدالة والنور نحو التصويت على أن تكون النسبة 50% بأنه "أسلوب مستفز"، مؤكدا: "حزب الحرية والعدالة عمل على إرضاء حزب النور الذي كان يريد تشكيل لجنة صياغة الدستور من 60% من داخل البرلمان، وتمّ التصويت على 50% وهذا أسلوب مرفوض".