أكد عزمي مجاهد -عضو اللجنة المؤقتة لإدارة اتحاد الكرة- أن العقوبات التي تم توقيعها على النادي المصري ليست ظالمة، وإنما جاءت بعد دراسة متأنية واجتماعات عديدة حتى تم الوصول لهذه العقوبة. وكان اتحاد الكرة قد عاقب النادي المصري بتجميد نشاطه لمدة موسمين، على أن يعود للدوري الممتاز الموسم بعد القادم ومنع اللعب على استاد بورسعيد لثلاثة مواسم، فضلا عن حرمان الأهلي من جمهور لأربع مباريات، بالإضافة لإيقاف مانويل جوزيه -المدير الفني للأهلي- وحسام غالي -قائد الفريق- أربع مباريات. وقال مجاهد ل"بص وطل" اليوم (السبت): "العقوبات التي تم توقيعها على النادي المصري نهائية ولا رجعة فيها ونفس الأمر للنادي الأهلي، خاصة أننا نرفض أي انتقادات في هذه العقوبات". وأضاف: "نرفض تهديدات الأولتراس؛ لأننا اتخذنا كافة العقوبات العادلة في هذه المذبحة، وأي مسئول عليه ألا ينتقد اللجنة التي تدير الجبلاية وعليهم التقدم بشكوى رسمية للفيفا ضد هذه العقوبات". وشددت رابطة أولتراس أهلاوي عبر بيان رسمي لها رفضها لهذه العقوبات التي وصفتها بالهزلية، وقررت الاعتصام أمام مقر اتحاد الكرة غدا لحين تحقيق مطالبهم بالقصاص للشهداء. وأوضح: "مسئولو الفيفا على علم تام بهذه العقوبات، خاصة وأنه كانت هناك مشاورات مستمرة مع الاتحاد الدولي لتطبيق اللوائح، وبالتالي فإن شكوى الناديين لن تفيد، ولا توجد أي نية للتراجع عن هذه العقوبات". جدير بالذكر أنه تم اتخاذ قرار بإلغاء مسابقة الدوري الممتاز بسبب وفاة ما يقرب من 80 مشجعا من جماهير الأهلي عقب مباراة المصري في الأول من فبراير الماضي.