أعلن ناشطون سوريون أن عددا من الأشخاص قتلوا بينهم صحفيان أميركي وفرنسي في قصف على حي باب عمرو في حمص والذي دخل يومه التاسع عشر على التوالي، وسط استمرار حملات الاعتقالات والمداهمات. أعلنت لجان التنسيق المحلية في سوريا عن مقتل 106 أشخاص أمس (الثلاثاء) بقصف وهجمات للجيش النظامي السوري، معظمهم سقطوا في حي بابا عمرو بحمص وفي محافظة إدلب. يأتي ذلك في وقت أعلن فيه نحو 500 ضابط وعسكري انشقاقهم عن الجيش السوري، وتأسيس كتيبة تحمل اسم "درع الشمال" في الجيش السوري الحر؛ للدفاع عن المدنيين في مدينة "معرة النعمان" وريفها بمحافظة إدلب؛ فقا لموقع الجزيرة. وأفادت الهيئة العامة للثورة السورية أن أكثر من عشرين دبابة تابعة للجيش السوري اقتحمت قرية "الترُنبة" صباح أمس في محافظة إدلب مما أسفر عن تدمير خمسة عشر منزلا وحرق عدد آخر غير محدد. من ناحية أخرى وافق الجيش الحر على دعوة إلى هدنة تدوم ساعتين يوميا وجّهتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى كافة الأطراف، ولم يصدر حتى الآن أي رد بشأنها من قبل الجيش النظامي. كما قال ناشطون إن قوات الأمن شنّت حملة اعتقالات واسعة، استهدفت العشرات من الأشخاص في مدينة بانياس الساحلية.