ضربت الإصابة عبد الله السعيد -لاعب الأهلي- خلال المران الصباحي للفريق اليوم (الثلاثاء)، بينما أجّل الجهاز الفني الدفع بالموريتاني دومينيك دا سيلفا في التقسيمة؛ خوفا عليه من الإصابة. وكان الجهاز الفني -بقيادة البرتغالي مانويل جوزيه- قد أجرى تقسيمة كرة وقبل نهايتها بقليل تعرّض السعيد لشدّ في العضلة الأمامية، وخرج قبل نهاية التقسيمة ليخضع لفحص مبدئي من جانب الدكتور إيهاب علي طبيب الفريق. وقال علي ل"بص وطل" عقب المران: "إصابة السعيد عبارة عن شدّ في العضلة الأمامية، وسوف يغيب لمدة شهر عن التدريبات الجماعية، ومن المقرّر أن يُجري أشعة لتحديد درجة الشد والبرنامج الأمثل لعلاجه من الإصابة". وأضاف: "من الوارد جدا أن نصطحب السعيد معنا لرحلة الإمارات ليتلقّى العلاج هناك، ولكن ذلك يتوقّف على موافقة الجهاز الفني والإداري، وسوف يتحدّد موقف اللاعب من السفر بعد الخضوع للأشعة الجديدة". وشارك جميع اللاعبين في التقسيمة باستثناء وائل جمعة -مدافع الفريق- والمصاب في عضلة السمانة، والذي اكتفى بالركض حول الملعب، وبعدها وضع الثلج على قدمه وشاهد المران من على دكة البدلاء، في حين شارك وليد سليمان ودومينيك دا سيلفا في الجزء البدني مع المجموعة فقط. وحول إصابة دومينيك أوضح علي: "دومينيك جاهز تماما للمشاركة في التقسيمات، ولكن هناك مخاوف من الدفع به في التدريبات الجماعية؛ تحسّبا لتعرّضه للإصابة مجددا؛ خاصة أنه لاعب سريع ويمتاز بالانطلاقات القوية، وهو ما يجعله عُرْضة للإصابة في أي وقت، لذلك فضّلنا تأجيل الدفع به في التدريب الجماعي حتي يصبح جاهزا بشكل أكبر". ورغم غياب الثلاثي: شريف عبد الفضيل وأحمد فتحي وشريف إكرامي عن التدريب، فإن طبيب الأهلي نفى وجود أسباب طبية لذلك، بينما جاءت تقسيمة الكرة شحيحة من حيث إحراز الأهداف؛ في ظلّ تأثّر اللاعب بالأحمال البدنية الشاقة التي خضعوا لها بعد العودة للتدريبات عقب فترة توقف طويلة. ويُسافر الأهلي لمعسكر تأهيلي في الإمارات من سبعة لعشرة أيام؛ لانتشال اللاعبين من الحالة النفسية السيئة التي تسيطر عليهم بعد "مجزرة بورسعيد". كما يلعب الأهلي ست مباريات ودية أيام 3 و 6 و 9 و12 و 15 و 19 مارس قبل مواجهة الفائز من ميتاسميولي بطل جزر القمر والبن الإثيوبي في مباراة الذهاب يوم 23 من الشهر ذاته، وتدرس لجنة الكرة الموافقة على خوض مباراة أمام الترجي التونسي. يُذكَر أن أحداث بورسعيد راح ضحيتها أكثر من 77 قتيلا، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 300 مشجّع.