أ ش أ أعلنت الفنانة دينا أنها ستظلّ ترقص مهما كانت الحكومة التي تحكم مصر حتى لو كانت حكومة إسلامية؛ لأن هذا هو عملها ولا تعرف عمل غيره، مشيرة إلى أن ابنها فقط هو مَن بإمكانه منعها من الرقص، وهو لن يفعل هذا. وقالت دينا إن اتجاهها للتليفزيون خلال الفترة الأخيرة بعد فيلم "شارع الهرم" جاء بسبب حالة الكساد الفني. وأضافت: "تراجع المنتجين خوفا من الخسارة سوف يُؤثّر سلبا على مستقبل الفن في الفترة المقبلة، وأن الانفلات الأمني الذي نشهده جعل دور العرض خالية من المشاهدين، ولا يجرؤ أحد على النزول إلى الشارع بعكس التليفزيون الموجود في كل بيت، ولكن مع استمرار الأحداث سوف تتأثّر الدراما وستُصبح مثل السينما ومن قبلهما المسرح الذي أعلن وفاته، وأنا لم أتجه إلى التليفزيون إلا لأنه النشاط الفني الموجود". وعن فكرة إقامة نقابة للرقص الشرقي؛ أوضحت: "الفكرة ما زالت قائمة؛ لأن الرقص لون من ألوان الفن ولا بد من احترامه، فلماذا لا تكون هناك نقابة لهم مثل العديد من الفنون الأخرى، ولو لم يلغِ الإسلاميون هذا الفن سأسعى جاهدة إلى أن يتم عمل نقابة لنا حتى إذا كلّفني هذا الأمر حياتي". وحول تدخّل الإسلاميين في الفن أشارت: "إننا لا نعرف ماذا تُخفي لنا الأيام المقبلة، وهم قالوا إنهم لن يتدخّلوا في الفن، ولكننا لا نطمئن لهم؛ فمن الممكن عندما يتمكّنون من الحكم أن يقوموا حينها بإلغائه وفرض شروطهم، ولا نستطيع حينها أن نقول لهم شيئا؛ لأن الحكم في أيديهم". وأضافت: "هناك خوفا على المصريين كلهم من السلفيين الذين يحرمون العديد من الأشياء منها السياحة والفن والديمقراطية وأشياء كثيرة، وينظرون إلى الفنانين على أنهم كافرون، وهذا حدث معي بشكل شخصي". وبشأن كتابة مذكراتها مثل العديد من الفنانات؛ أشارت إلى أنها لم تفكّر في هذا الأمر؛ لأنه سابق لأوانه، وأضافت قائلة: "حياتي لا يوجد بها أسرار، ولا توجد علاقة بي مع أحد عناصر النظام السابق وحياتي كلها في النور، ولهذا لا أخاف من كتابة قصة حياتي، ولكن ليس في هذا التوقيت". يُذكَر أن دينا تواصل تصوير مسلسلَي "باب الخلق" مع المخرج عادل أديب والفنان محمود عبد العزيز، و"ألعاب خطرة" مع المخرج نادر جلال.