أكّد إبراهيم يوسف -عضو مجلس إدارة الزمالك- أن ما حدث في مدينة بورسعيد أمس (الأربعاء) عقب مباراة الأهلي والمصري بالدوري الممتاز، هو أمر مدبّر ومخطط من أجل إحداث فوضى في البلاد. وتُوفّي أكثر من 80 مشجّعا من جماهير النادي الأهلي، بعد اعتداء جماهير بورسعيد على الجمهور الأحمر عقب نهاية مباراة الفريقين أمس بالجولة السابعة عشرة بالدوري الممتاز. وقال يوسف ل"بص وطل" اليوم (الخميس): "إحساسي الأمني كوني رجل شرطة يُؤكّد لي أن ما حدث مدبّر، وهناك مَن يحاول تخريب مصر". وأضاف: "أُقدّم خالص التعازي لجميع المصريين وليس لأُسر الشهداء فقط، وكلنا حزن على ضحايا بورسعيد". وتساءل عضو المجلس الأبيض: "منذ متى يدخل مشجّع الكرة للمباراة بسلاح أبيض؟ ولماذا يقوم جمهور فريق بقتل الجمهور الآخر بالرغم من فوزهم بالمباراة؟". وأوضح يوسف: "الجهات الأمنية ليست قادرة على تأمين المباريات، ولا يمكنها مواجهة الألتراس؛ خاصة في ظلّ الانتقادات العنيفة التي توجّه لهم إذا حاول أحدهم تفتيش المشجّعين قبل الدخول للملعب". وأتمّ الغزال: "ما حدث في بورسعيد هو كارثة بكل المقاييس، ويجب علينا توخّي الحذر والتصدّي للبلطجية، حتى لا تضيع مصر".