أميرة شرف أبدى أدمن الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة استياءه من الشائعات التي هاجمت المجلس العسكري بعد أحداث مباراة الأهلي والمصري ببورسعيد، والتي أسفرت عن وفاة 74 شخصا وإصابة 248 آخرين. ودافع مدير الأدمن -في صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك- عن المجلس العسكري قائلا: "اتقوا الله في مصر، ما كادت أحداث مباراة بورسعيد أن تنتهي حتى بدأ الهجوم على حكم العسكر كما يحلو لهم أن يطلقوا عليه، ويتهمونهم بأنهم هم من دبّروا هذه الأحداث، وذهب خيال البعض المريض بأن هذا المخطط الفوضوي من سرقات وحوادث أمنية متعددة هو لإعادة قانون الطوارئ، وكأنهم لم يطالبوا بإلغائه وقاتلوا من أجل ذلك، وعندما تم إلغاؤه عادت أعمال البلطجة.. قالوا المقصود بالبلطجة هم الثوار، ولم يتركوا فرصة واحدة إلا وتعدوا على أفراد القوات المسلحة والشرطة بالفعل والقول والألفاظ البذيئة والإشارات الخارجة، والتي وصلت إلى رفع الأحذية أمام ماسبيرو في الأيام السابقة، وكثير من الفيديوهات على موقع يوتيوب تثبت هذا بالصوت والصورة". وتابع: "ذهب البعض الآخر بخياله إلى أن المجلس الأعلى يدبّر هذه الأحداث حتى يُعلن الأحكام العرفية ويبقى في السلطة، ومع الأسف انجرف بعض السياسيين والناشطين والإعلاميين خلف هذا الخيال، ولهم نقول: لا عودة للوراء ولا تراجع عن طريق الديمقراطية، واتقوا الله في مصر وجيشها وشعبها". وأكد مدير الصفحة أن هذه المخططات التي يتم تنفيذها تريد هدم مصر وجرّها إلى الفوضى الشاملة، وأنه بدلاً من التكاتف ومساندة الشرطة والقوات المسلحة، ودعم تواجدها الميداني يتم التحرش بها واتهامها بالخيانة والعمالة. ودعا أدمن الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة الشعب المصري إلى التكاتف والتوحد و"التصدي لهذه الفئة الضالة في المجتمع، التي تثير الفزع والرعب في قلوب المصريين بأعمال البلطجة"؛ على حد قوله. وأضاف: "ساندوا قواتكم المسلحة وساندوا الشرطة والأجهزة الأمنية، وكونوا لهم الحصن المنيع؛ حتى ينفّذوا مهامهم ويعيدوا الأمن والاستقرار لمصرنا العزيزة.. ولأعداء الشعب المصري رسالة واضحة: سنحمي شعبنا بكل ما أوتينا من قوة، وسنطهّر مصر من العملاء والبلطجية، وسنقتلعهم من جذورهم مهما كلفنا الأمر من تضحيات فنحن لها.. وإن غدا لناظره قريب".