نشرت صحيفة قومية اليوم (الأحد) ما وصفته بتهديد رجل الأعمال حسين سالم بكشف معلومات شديدة الخطورة قد تقود الرئيس السابق حسني مبارك ونجليه إلى حبل المشنقة. وطالب سالم -وفقًا لصحيفة روزاليوسف- من سوزان مبارك إيصال تهديده للرئيس المخلوع في أقرب وقت، مضيفاً أنه سيكون سعيدًا بدخول السجن مقابل أن يُشنق مبارك وأسرته.
وذكرت الصحيفة أن سالم نفى في اتصال هاتفي معها وجود أي شراكة مع جهاز المخابرات أو أي علاقة تُذكر بينه وبين هذا الجهاز، وقال إن علاقته بمدير المخابرات السابق اللواء عمر سليمان لم تكن جيدة على الإطلاق؛ لأن سليمان كان يتابع نشاط سالم حتى لا يتورّط مبارك في تصرفات شخصية تُحسب عليه سياسياً.
ونفى سالم أن يكون عمر سليمان وجهاز المخابرات على علم بقرار مبارك بتصدير الغاز لإسرائيل، وقال أيضاً إن مبارك اتخذ القرار منفرداً وبعيداً بشكل تام عنهما.
وأكد أن السفير الأسبق لدى إسرائيل محمد بسيوني والمستشار السياسي لمبارك الدكتور أسامة الباز علما بموضوع تصدير الغاز لإسرائيل قبل المخابرات المصرية.
وأضاف أن بسيوني هو الذي جاء بفكرة تصدير الغاز لإسرائيل، بعد أن كان قد اتفق عليها مبارك والرئيس الإسرائيلي الحالي شيمون بيريز.
وأوضح أن جهاز المخابرات عارض مشروع تصدير الغاز، وأرسل عدداً من المذكرات الرسمية حملها عمر سليمان للرئيس المخلوع، ذكر فيها أسباب رفضه الكامل للمشروع، وهو الأمر الذي أثار غضب مبارك.
ومن ناحية أخرى، كشف سالم أنه كان على اتصال هاتفي بسوزان مبارك أثناء مرافعة الديب، وأن عقيلة الرئيس السابق فوجئت مثله بمرافعة فريد الديب.
وأشار إلى أنها عقب انتهاء الجلسة أكدت له عدم علمها المسبق بمحتوى مرافعة فريد الديب، وأكدت له أن مبارك نفسه غضب بشدة من هذه المرافعة.
وأكدت له أن الديب كان قد طلب من أسرة الرئيس السابق عدم التدخل فيها، وأن مبارك غُلب على أمره في هذه الجلسة.