اعترف البرتغالي جوزيه مورينيو -المدير الفني لفريق إنتر ميلان الإيطالي- أمس الثلاثاء بسبّه لأحد الصحفيين المتخصصين في مجال الرياضة عقب مباراة فريقه بالدوري أمام أتالانتا والتي انتهت بالتعادل الإيجابي 1-1 الأحد الماضي، ولكنه نفى محاولة الاعتداء عليه. وقال مورينيو في مؤتمر صحفي عقده في مدينة ميلانو: "يجب أن أكون نزيها وأقول الحقيقة، إنني وجهت سباباً للصحفي أندريا رامازوتي" -الذي يعمل بجريدة "كورييري ديللو سبورت" الرياضية. وأوضح أنه لم يحاول التعدي عليه بأي شكل: "ليس صحيحا أنني حاولت الاعتداء عليه جسديا". وقد أدانت الجريدة الحادث، وأكدت أن المدرب البرتغالي قام بدفع المراسل الصحفي نحو حافلة الفريق، بعد مباراة فريقه مع أتالانتا، والذي شاهدها من المدرجات. وأضافت أن مورينيو استشاط غضبا لدى رؤيته الصحفي وعلى الفور هبط من الحافلة وتوجه مباشرة ناحيته جاذباً إياه من ذراعه وصارخاً فيه: "فلتذهب من هنا، فلتذهب إلى قاعة الصحفيين"، -وفقا لما ذكره شهود عيان بينهم رجال الأمن بنادي أتالانتا. وقرر الاتحاد الإيطالي لكرة القدم فتح تحقيق في واقعة المشاجرة التي وقعت بين مدرب إنتر ميلان الإيطالي وصحفي جريدة كورييري ديللو سبورت. وقال المدعي الإيطالي ستيفانو بالازي إنه سيقوم باستدعاء كل من الصحفي أندريا رامازوتي والمدرب جوزيه مورينيو، خلال الأيام المقبلة لسماع أقوالهما حول الواقعة. وبرر مورينيو أن تهجمه بالسباب على رامازوتي ليس بسبب شيء متعلّق بمباراة الأحد، ولكن الأمر له دوافع منذ عدة أشهر. وقال المدرب البرتغالي إنه كان يقابل رامازوتي في عدة مناسبات على باب الحافلة التي تقل الفريق، وأنه أعرب بشكل واضح عن استيائه لذلك؛ لأنه يتعدى بهذا الشكل على خصوصيات الفريق. وأشار إلى أنه عقب مباراة أتالانتا، عبر رامازوتي عن استيائه بشكل غير محترم وبدلاً من أن يقول: "ماذا يفعل هذا الشخص هنا؟ -في إشارة إليّ شخصيا- استخدم عبارات أخرى بذيئة في مناسبتين مختلفتين". وأكد أنه لا يفكر في الاعتذار علنيا للصحفي؛ لأن الأمر لا يتعدّى كونه شأنا خاصا وليس شأنا عاما. كما نفى مورينيو وجود أي مشاكل بينه وبين رئيس إنتر ميلان "ماسيمو موراتي" -كما أشاعت وسائل الإعلام المحلية مؤخرا. عن وكالة الأنباء الإسبانية