شهدت البرازيل ولادة طفل برأسين وجسم واحد هذا الأسبوع؛ وهي الحالة التي قال الأطباء إنها تتعلق بشكل نادر جدا من التوائم السيامية، وعزوا تلك الظاهرة إلى "تأخر انفصال الخلايا" خلال الحمل. وولد الطفل في مستشفى سان كاسا دي ميزيريكورديا في بيليم شمال البرازيل، لأم تبلغ 23 عاما، لم تعرف أنها حامل بتوأمين يعانيان هذا التشوه النادر إلا عند الولادة، وقد أطلق على الطفل اسم يسوع وعمانوئيل؛ ويستبعد الأطباء أي عملية جراحية والطفل في وضع جيد. العجيب في الأمر أن الدماغين يعملان بشكل منفصل؛ لكنهما يتشاركان الجسم والأعضاء الحيوية ذاتها باستثناء العمود الفقري، وهو ما يفسره قول الطبيبة نايلة دهاس، مساعدة مدير المستشفى: "من المهم أن ندرك أن الأمر يتعلق بطفلين وليس بطفل واحد برأسين"؛ وذلك بحسب ما نشرته العربية. وأوضحت أن سلسلة من الفحوصات أجريت وأظهرت أن "ثمة دماغين وعمودين فقريين مختلفين؛ إلا أن الأعضاء الأخرى مشتركة، وأنه من المستحيل لأسباب جسدية وأخلاقية اتخاذ قرار بإجراء عملية جراحية". يُذكر أن الولاياتالمتحدة شهدت حالة مماثلة لشقيقتين توأمتين من النوع ذاته، ولدتا عام 1990 هما: آبي وبريتاني هانسل، عاشتا حياة طبيعية نسبيا في ولاية مينيسوتا على ما أظهر فيلم وثائقي حولهما عرض عام 2008.