طالب المجلس الاستشاري العلمي الوطني الأمريكي للأمن البيولوجي (NSABB) مجلتَي Sience وNature العلميتَين بحجب معلومات عن النسخة المعدة معمليا من فيروس إنفلونزا الطيور التي يُمكنها الانتقال بسهولة أكبر بين البشر؛ خوفا مِن أن تُستخدَم تلك المعلومات لإنتاج سلاح بيولوجي. وحذّر المجلس من أن النسخة المعدة من الفيروس تُشكّل "تهديدا في منتهى الخطورة على الصحة العامة في العالم"، والتي قد يستغلّها الإرهابيون؛ فهي أبحاث ذات استخدام ثنائي؛ حيث يمكن أن تستخدَم في الصحة العامة، لكنها في نفس الوقت يمكن أن تُشكّل مصدرا للإرهاب البيولوجي. واعترضت المجلتان على الطلب الأمريكي؛ لأنه سيحدّ من مقدرة الباحثين على الحصول على المعلومات التي يحتاجون إليها. ويعدّ هذا الطلب الأول من نوعه الذي يتقدَّم به مجلس الأمن البيولوجي الذي أُنشئ بعد سلسلة من هجمات الجمرة الخبيثة على أهداف أمريكية عام 2001؛ وذلك وفقا لBBC. يُذكَر أن فيروس إنفلونزا الطيور يمكن أن يُؤدّي إلى وفاة الأشخاص الذين تنتقل إليهم العدوى من الطيور المصابة، لكنه لم يتحوّر حتى الآن إلى شكل يمكن من خلاله الانتقال من شخص إلى آخر.