أكّد عمرو الجنايني -عضو مجلس إدارة الزمالك المعيّن- في مجلس ممدوح عباس أنه سيستمرّ في منصبه في المجلس العائد للقلعة البيضاء بقرار من المحكمة الإدارية العليا. وكان عمرو الجنايني قد قام بتقديم استقالته التي رفضها ممدوح عباس عندما كان عضوا بالتعيين في المجلس الشرعي السابق للنادي، قبل حصول المستشار مرتضى منصور -رئيس النادي الأسبق- على حكم ببطلان الانتخابات الماضية. وقال الجنايني ل"بص وطل" اليوم (الأربعاء): "سأستمرّ في منصبي كعضو بالتعيين داخل مجلس الإدارة؛ لأن لدي مهام كثيرة أنوي تنفيذها من أجل مصلحة الزمالك في الفترة المقبلة التي تحتاج لتضافر كل أعضاء المجلس؛ لإعادة الإنجازات لكل الألعاب، وليس كرة القدم فقط". وأضاف: "سبق وتقدّمت باستقالتي التي رفضها ممدوح عباس وقتها قبل أقل من أسبوع بحلّ المجلس؛ بسبب تصالح مسئولي الزمالك مع محمد ناجي (جدو) -مهاجم الأهلي- في أزمته الشهيرة مع الزمالك". وأوضح الجنايني: "حزنت كثيرا وقت هذه الأزمة؛ لأن نادي الزمالك كان على حق في ضم اللاعب الذي وقّع للقطبين في وقت واحد؛ خاصة أن التصالح معه أكّد على الاتهام الذي صدر ضد مسئولي الزمالك بتزوير عقد اللاعب". وشهدت أزمة محمد ناجي قبل عام وأربعة أشهر جدلا كبيرا في نادي الزمالك، بعد أن اتهم اللاعب مسئولي المجلس بالتزوير، وقدّم بلاغا للنائب العام وقتها ضد أعضاء المجلس الأبيض. وأردف: "سأستمرّ مع المجلس القادم بصفتي عضوا بالتعيين؛ لأن هدفي هو العمل على إعادة الاستقرار للنادي؛ خاصة أن ممدوح عباس أبدى تمسّكه بي خلال الفترة الحالية". ومن ناحية أخرى، أكّد الجنايني أن عمرو زكي -مهاجم الفريق- سيعود خلال أيام لتدريبات الفريق الأبيض من جديد، بعد أن تمّ الاتفاق معه على إنهاء كل المشكلات المادية. وأضاف:"لم أكن مع زكي في ابتعاده عن تدريبات الفريق خلال الفترة الماضية؛ بسبب عدم حصوله على مستحقاته، لكن كل هذه المشكلات الخاصة بأزمات اللاعبين من النواحي المادية ستنتهي تماما؛ لأن هدف المجلس تحقيق الاستقرار للاعبين للعب في مناخ جيّد من أجل إعادة البطولات لنادي الزمالك". وكان عمرو زكي قد انقطع عن تدريبات الفريق منذ أكثر من شهر؛ لعدم حصوله على مستحقاته، وربط عودته للفريق الأبيض بعودة مجلس ممدوح عباس لحلّ أزمته في الزمالك.