ربيعة: المصائب لا تأتي فرادى.. و"الكيّ" أملي الأخير

يعيش رامي بيعة -مدافع النادي الأهلي- حالة من الحزن الشديد بعد تجدد إصابته بآلام في الظهر؛ وهو ما منعه إكمال المشاركة في مباراة فريقه الودية أمام طوخ أمس (الثلاثاء).
وقال ربيعة ل"بص وطل" اليوم: "الحمد لله على قضائه وقدَره، وأنا راضٍ بكل ما كتبه الله لي، وأتمنى أن أخرج من هذه الإصابة بأقل الخسائر".
وأوضح: "تَقَرّر بشكل نهائي أن أسافر إلى ألمانيا للعرض على أخصائيين عالميين في مثل هذه الإصابات، وسوف أُجري أشعة جديدة، مع الحصول على راحة سلبية لمدة طويلة".
وكان المدافع الشاب قد أصيب بآلام في الفقرتين الرابعة والخامسة من الظهر، وحصل على راحة لمدة طويلة؛ لكنه عاد للتدريبات، وشارك في مباراة طوخ؛ وهو ما أدى إلى تجدد الإصابة من جديد.
وأكمل: "المصائب لا تأتي فُرادى، ولا أعرف سببا لهذا الحظ الذي يلازمني باستمرار مع كل مرة أقترب فيها من تحقيق حلم جديد، بعدما أبعدتني الإصابة عن كأس العالم للشباب في كولومبيا، ثم أبعدتني مرة أخرى عن المشاركة في دورة تصفيات الأولمبياد بالمغرب؛ ولكن لا أملك سوى الامتثال للأمر الواقع".
ومن المرجّح -وفقا لتأكيد إيهاب علي طبيب الأهلي- أن يخضع ربيعة لفحصوات دقيقة للغاية في ألمانيا، قبل تحديد مدى حاجته لتدخل جراحي من عدمه.
وأتبع ربيعة: "الدكتور أخبرني أنني سوف أحصل على حقن موضعي في منطقة الظهر؛ للتخلص من التهابات الأعصاب في العمود الفقري، مع اللجوء إلى الكيّ، وهو أملي الأخير قبل الاضطرار للتدخل الجراحي".
يُذكر أن خضوع اللاعب لعملية جراحية في هذه المنطقة من الظهر قد يؤثر على مستقبله الكروي؛ نظرا لحساسية المنطقة وتأثيرها على قدراته الجسمانية كلاعب كرة؛ فضلا عن ارتباط الإصابة بالخلايا العصبية التي تُغذّي المخ والعضلات؛ وفقا لتأكيدات طبيب الفريق.