نفى حزب الوسط اليوم (الأحد) تورّط أحد أعضاء الحزب في مقتل أحد أنصار مرشّحي الكتلة المصرية مساء أمس بالدائرة الثانية بمحافظة المنوفية، والتي تشمل: تلا، والشهداء، وبركة السبع. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن الدكتور محمد صبحي -أمين شباب حزب الوسط وعضو الهيئة العليا للحزب- أن الأخبار التي تواردتها وسائل الإعلام حول تورّط أحد أعضاء حزب الوسط في المنوفية في مقتل أحد أنصار مرشّحي الكتلة المصرية؛ غير صحيحة وعارية تماما من الصحة. وأكّد صبحي -في بيان له- أن أنصار الوسط كانوا جميعا ليلة أمس في مؤتمر شعبي في قرية شبرا باص بشبين الكوم، ولم يتواجد أحد في المكان الذي وقع فيه إطلاق النار. وأوضح أنه كانت هناك مسيرة ل"شوقي نصار" -مرشّح الكتلة المصرية على المقعد الفردي فئات- وبدأت بإطلاق نار في الهواء، وهو ما دعا سكان الميدان الرئيسي في تلا والتجّار للذهاب إلى المسيرة، وطلبوا إيقاف ضرب النار؛ حتى لا يُصاب أحد، ولكن أنصار المرشح (شوقي نصار) لم يستجيبوا، ورفع أحدهم مسدسه وأطلق رصاصة في الهواء؛ فأصابت سائق المرشح فأردته قتيلا. وأضاف صبحي أن القضية الآن برمتها أمام النيابة للتحقيق فيها، وسيثبت عدم تورّط الوسط في هذه الجريمة.