كتب: دينا حسن كشفت الدكتورة منى الطحاوي -الكاتبة الصحفية- أنها تعرضت للتحرش الجنسي والضرب المبرح من جانب قوات الأمن المركزي في شارع محمد محمود يوم الثلاثاء الماضي أثناء تضامنها مع الثوار. قالت الطحاوي من خلال حوارها لبرنامج "آخر كلام" اليوم (الجمعة) إنها جاءت إلى مصر لكي تشاهد أحداث ميدان التحرير، وما يتعرض له الثوار من اعتداءات، ولكي تمارس دورها الصحفي بتصوير تلك الأحداث. وأضافت الكاتبة العالمية أن قوات الأمن المركزي قد التفّوا حولها، وقاموا بضربها ضربا مبرحا وكسر ذراعيها والتحرش بها، ثم القبض عليها واحتجازها داخل وزارة الداخلية مع المعتقلين. ثم أتبعت: "عندما سألت قوات الأمن المركزي عن أسباب احتجازي تفاجأت بأنهم يتهمونني بالإرهاب وبأنني مأجورة من بعض القوى الأجنبية". وأكدت منى خلال حوارها أن الشرطة العسكرية لم تفرج عنها إلا بعد إثبات الهوية، وأنها كاتبة عالمية، موضحة أن الشرطة تتعامل مع الثوار على أنهم عملاء وليسوا من أبناء الوطن. وبعد الواقعة التي تعرضت لها ناشدت الكاتبة جميع جماهير الشعب المصري الخروج يوم الجمعة ضد المجلس العسكري وقوات الشرطة؛ للمطالبة بأهداف الثورة وإسقاط الحكم العسكري. وعللت منى الطحاوي مطالبتها بأن مصر لم تتغير بعد ثورة 25 يناير، وأن قيادات الشرطة لم تغير منهجها الذي قامت الثورة ضده، وأن مصر بحاجة إلى ثورات أخرى لكي تستعيد حريتها. ومنى الطحاوي هي صحفية وناشطة، تحمل الجنسية الأمريكية، وتكتب مقالات رأي في صحف عالمية من بينها واشنطن بوست ونيويورك تايمز وجيروزليم بوست بالإضافة إلى صحف مصرية عديدة. إضغط لمشاهدة الفيديو: