كتبت: دينا حسن كشف جورج إسحاق -عضو لجنة تقصي الحقائق عن أحداث ماسبيرو- أن التقرير الذي أعده المجلس القومي لحقوق الإنسان يتسم بقدر كبير من الموضوعية، وأن هذا التقرير معلوماتيّ دقيق، ويقدم كمرجعية لجهات التحقيق المختصة. وقال إسحاق من خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "بتوقيت القاهرة" منذ قليل: "التقرير ذكر جميع الأشخاص والمشاهد المتعلقة بالحدث؛ كإطلاق النيران على المتظاهرين ودهس المدرعات لهم، ودور الإعلام المصري في تغطيته لهذا الحدث". وشدد على أن هذا التقرير لا يُدين أحدا على حساب الآخر، ولا يجامل أطرافا شاركت في أحداث ماسبيرو؛ مؤكدا: "أرفض أن يقال إن هذا التقرير كان غير محايد، مثلما قدّمه الإعلام المصري". وطالب الناشط السياسي بسرعة تشكيل لجنة تحقيق قضائية كما ذكر رئيس الوزراء، والتي لم تشكّل بعد؛ للتحقيق في كل بند وَرَد في التقريرجنائيا. يُذكر أن المجلس القومي لحقوق الإنسان قد شكّل لجنة لتقصي الحقائق حول أحداث يوم 9 أكتوبر والمعروفة إعلاميا ب"أحداث ماسبيرو"، وعرض في التقرير أنه التقى بعدد من شهود العيان، وتفقّد موقع الأحداث، وقدم موجزا لتطورات الأحداث ودور التليفزيون المصري الرسمي، والبيانات المتاحة من وزارة الصحة عن الضحايا والمصابين, والخلفية الممهدة لأحداث ماسبيرو، والمرجعية القانونية، والانتهاكات التي ارتُكبت خلال الأحداث. واختتم التقرير بخلاصة وتوصيات بشأن مساءلة الجهات والأفراد المسئولين عن الانتهاكات والجرائم التي ارتُكبت خلال هذه الأحداث المؤسفة.