أُصيب 6 من أمناء الشرطة في اشتباكات بين مندوبي وأمناء الشرطة المعتصمين داخل ميناء بور توفيق، ومجندين من معسكر التدريب بالميناء، أثناء محاولتهم فضّ الاعتصام بالقوة. وأكّد الأمناء المعتصمون -وفقا لموقع المصري اليوم- استمرار اعتصامهم لحين تحقيق مطالبهم؛ المتمثّلة في: إقالة العقيد إسلام البدري -رئيس مباحث ميناء السويس- وعدد من القيادات، وصرف الحافز المادي، ومساواتهم بالضباط، وصرف وجبات غذائية. يأتي هذا في الوقت الذي أكّد اللواء عادل رفعت -مدير أمن السويس- أن قوات من الشرطة والجيش متواجدة حاليا داخل ميناء بور توفيق وأمام بواباته؛ للعمل على إنهاء الأزمة التي نشبت بين رجال الشرطة، وأدّت إلى إغلاق الميناء. وتحرّكت قيادات من قوات تأمين السويس التابعة للجيش الثالث الميداني ترافقها مدرّعات؛ من أجل تأمين الميناء وتهدئة الأوضاع بين رجال الشرطة؛ وذلك وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط. وأوضح رفعت أن السبب الرئيسي للاشتباكات التي دارت بين أفراد الشرطة؛ هو رفض أفراد الشرطة المضربين عن العمل بالميناء دخول سيارة إسعاف لنقل أحد أفراد الأمن من رجال الشرطة غير المضربين عن العمل.