انتهى الفنان محمد منير من تسجيل جميع أغنيات ألبومه الجديد الذي يعود به للساحة الغنائية بعد غياب دام لأكثر من عامين؛ حيث يجمع منير في ألبومه الجديد بين الشاعرين الكبيرين عبد الرحمن الأبنودي وأحمد فؤاد نجم. وحسب ما جاء في جريدة روزاليوسف اليوم (الأربعاء)؛ فإن الألبوم دخل مرحلة المكساج هذه الأيام؛ استعدادا لطرحه في شهر ديسمبر المقبل. كما يعد منير جمهوره بوجبة غنائية كاملة الدسم، وأن الألبوم سيكون مختلفا باعتباره أول ألبوماته بعد قيام ثورة 25 يناير. ألبوم الملك محمد منير سيضم 10 أغنيات، يتعاون فيه مع عدد من الشعراء والملحنين والموزعين؛ مثل: نبيل خلف، ووليد سعد، ومحمد رحيم، وأسامة الهندي، وعادل عايش. كما أن الألبوم به عدد من المفاجآت الجديدة؛ مثل أغنية "يا حمام" الذي يتعاون فيها مع الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي، وثاني مفاجأة في الألبوم هي أغنية "المصريين" في ثاني تعاون له مع الشاعر أحمد فؤاد نجم؛ بعد أن قام منير من قبل بأداء أغنية "توت حاوي" التي سبق أن غناها الشيخ إمام، ويضم الألبوم أيضا أغنية من الفولكلور النوبي، وأغنية "أهل العرب والطرب". يُذكر أن منير رفض جميع عروض الحفلات التي تلقاها للغناء في مصر وأوروبا خلال الفترة الراهنة، كما أعلن أن مواقف الفنان من خلال أعماله هي لسان حاله الذي يتحدث به دائما، وأنه قال رأيه كاملا في كل شيء يجري في هذا البلد خلال مشواره الفني. وكانت أغنية "إزاي" التي طرحها منير منفردة أثناء أحداث ثورة 25 يناير قد اعتُبرت الأغنية الرسمية للثورة، وكان آخر ألبومات منير بعنوان: "طعم البيوت" الذي تمّ طرحه في 2008، وصوّر منه بطريقة الفيديو كليب أغنيتي "كان فاضل" و"نيجيري بيه".