أهدر الأهلي نقطتين جديدتين عقب تعادله اليوم (الأحد) مع الجونة بهدف لمثله، في اللقاء الذي جمع الفريقين ضمن لقاءات المرحلة الثالثة للدوري الممتاز. وواصل الأهلي فقد النقاط بالتعادل الثاني على التوالي بعد التعادل مع بتروجيت في المرحلة السابقة بنتيجة 2-2. وتقدم الأهلي عن طريق عماد متعب في الدقيقة 30، وتعادل للضيوف اللاعب الغاني صامويل أوكران في الدقيقة 47. وبهذه النتيجة، رفع الأهلي رصيده إلى خمس نقاط في المركز الرابع، فيما رفع الجونة رصيده إلى خمس نقاط في المركز الثاني بشكل مؤقت حتى انتهاء باقي مباريات المرحلة. رأس متعب واصل مانويل جوزيه -المدير الفني للأهلي- اعتماده على طريقة 4-4-2، في المقابل اعتمد أنور سلامة على سلاح العرضيات.. وأرسل أول كرة من خلف أحمد فتحي لكن دفاع الأهلي أبعد الكرة. وأهدر جدو على الأهلي الهدف الأول، بعدما مرر غالي عرضية كانت في طريق عبد الله السعيد، لكن محمد ناجي شتتها بعيدا ك"أفضل مدافع". أنقذ عاشور الأدهم فرصة هدف محقق للأهلي من هجمة عنترية صنعها عماد متعب في الدقيقة 16 مراوغا مدافعي الجونة، قبل أن يظهر الأدهم داخل منطقة العمليات ويشتت الكرة قبل أن يصوبها متعب، لتصل لأبو تريكة لكنه يسدد خارج الملعب. أعقبها عبد الله السعيد بإهدار أول فرصة حقيقية للأهلي بتصويبة ممتازة لكنها حادت بقليل عن مرمى الجونة. وشهدت الدقيقة 36 أول أهداف الأهلي عن طريق عماد متعب الذي استقبل عرضية متقنة من الجهة اليمنى عن طريق عبد الله السعيد لينبري لها متعب ويحولها برأسه في شباك منصف. أهدر عبد الله السعيد هدفا محققا في الدقيقة 37 إثر تلقيه عرضية أرضية وضعته منفردا بمرمى محمد عبد المنصف، لكنه سدد بكل قوة خارج الملعب.
الجونة اقتنص نقطة ثمينة من الأهلي "أوكران" يُحرج الأهلي استهل الجونة الشوط الثاني بضغط قوي على دفاع الأهلي أسفر عن هدف التعادل مع الدقيقة 49 عن طريق صامويل أوكران الذي ارتقى ببراعة لعرضية طولية من أحمد عادل ليسكنها على يسار شريف إكرامي. ودعم جوزيه منطقة هجومه بدخول اللاعب الموريتاني دومينيك داسيلفا بدلا من محمد أبو تريكة، لكن بلا جدوى. وفي ظل تقهقر الجونة للدفاع اعتمد لاعبي الأهلي على الضغط بغية إحراز هدف التقدم، لكن دون جدوى في ظل الصلابة الدفاعية للخصم. وفي أغرب لقطات المباراة شهدت الدقيقة 88 تفويت محمد شوقي كرة عرضية كانت كفيلة بوضعه منفردا في مواجهة مرمى عبد المنصف، لكنه تركها لجونيور الذي لم يتوقعها هو الآخر. واستمر الحال على ما هو عليه حتى نهاية اللقاء سجالا للكرة بين الطرفين في وسط الملعب دون تهديد حقيقي يذكر.