نفى عمرو موسى -المرشح الرئاسي المحتمل- اليوم (الأحد) ما تردد أمس بخصوص تصريح له يقول فيه: إنه "لا يمكن المساس باتفاقية كامب ديفيد"؛ مؤكدًا أنه لم يدلِ بمثل هذا التصريح لأية صحيفة أبدًا. وعلّق موسى على صفحته الخاصة بموقع تويتر قائلًا: "لا صحة مطلقًا لما نشرته بعض وسائل الإعلام من موقف مغاير لي من كامب ديفيد"؛ مؤكدًا أن موقفه من ضرورة تغيير هذه الاتفاقية ثابت ولن يتغير. وأصدر المكتب الصحفي لموسى بيانًا -نقله موقع أخبار مصر- جاء فيه "أنه لا يوجد الآن شيء اسمه كامب ديفيد؛ وإنما هناك اتفاقية سلام بين مصر وإسرائيل، يحكمها الاحترام والالتزام المتبادل بين الجانبين، وأنه يمكن تعديل هذه الاتفاقية، وأنها ليست قرآنًا أو إنجيلًا". وكانت وكالات أنباء قد نقلت عن موسى أمس تصريحات لصحيفة الجريدة الكويتية، جاء فيها على لسان موسى: "أنه لا يمكن المساس بمعاهدة كامب ديفيد، وأنها أصبحت من وثائق التاريخ".