كتب: آية عفيفي - إمام رمضان احتشد بميدان التحرير أمس (الجمعة) آلاف المتظاهرين، وشاركت بعض الشخصيات العامة والتي لها تأثير كبير على الثوّار منذ بداية الثورة، وأدلوا ببعض التعليقات على ما يحدث الآن بمصر؛ ومنهم: الكاتبة سكينة فؤاد قالت الكاتبة سكينة فؤاد: "إن مع المطالب العادلة التي يُطالب بها الثوّار والشباب؛ لأننا نريد خريطة طريق تقول لنا ماذا عن الأيام القادمة، وتعديل قوانين مجلسَيْ الشعب والشورى والدوائر، وإنهاء المحاكمات العسكرية، وإخراج الثوّار الموجودين بالسجون، وليس يعقل أن قتلة الشهداء يُحاكمون مدنيّا والثوّار يُحاكمون عسكريا، ونريد تحقيق مطالب الثورة التي لم نشعر بتحقيق شيء منها حتى الآن". وأضافت معلقةً على أحداث الحدود المصرية-الإسرائيلية: "إن الغضب الشعبي والرد الشعبي كان أعظم رد، ودلّ على أن مصر بعد الثورة غير قبل الثورة، ولا بد أن نبني من داخلنا؛ لكي يكون لدينا قوة نردّ بها أكثر على هذا العدو، وبالنسبة للجدار الذي تمّ بناؤه أمام مبنى السفارة أتساءل هل نحن نحمي العدو؟!! وهذا عيب كبير أن نحمي مَن يقتل أولادنا؛ على الرغم من أننا لم نمسّ السفارة خلال الفترة الماضية"، واختتمت حديثها قائلة: "إن النصر قريب بإذن الله، ومصر ستكون أقوى مما سبق". د. مصطفى عبد الجليل نُطالِب بتحقيق مطالب الثورة الأساسية، ونطالب بإلغاء المحاكمات العسكرية، ونطالب أيضا بتطهير المؤسسات؛ فبقايا النظام السابق ما زالت موجودة بها، ونطالب بوضع كل الضمانات التي تتيح إجراء انتخابات حرّة نزيهة وبنظام القوائم النسبية، ونرى أيضا تفعيل حقّ المصريين في التصويت من الخارج، ونريد استقلال القضاء فعليا، ونريد إعادة هيكلة وزارة الداخلية هيكلة فعلية وليست شكلية، وإقالة وزير الداخلية منصور العيسوي، وتطهير الداخلية من أعوان العادلي، وأضاف أن هذه التظاهرة سلمية تماما، وسنظلّ نطالب بحقوقنا حتى تُردُّ إلينا. د. إسحاق جورج استنكر د. إسحاق جورج ما حدث على الحدود المصرية-الإسرائيلية، وأكّد على المطالب الأساسية للثورة، وأضاف أن القوات المصرية على الحدود عددها أكثر مما موجود بمعاهدة كامب ديفيد، ولكن الجيش يخفي هذه المعلومة.