تصدر كتاب "التصوف والتفكيك.. درس مقارن بين جاك دريدا ومحيي الدين بن عربي"، للمؤلف أيان ألموند والمترجم حسام نايل، قائمة مبيعات المركز القومي للترجمة خلال مشاركته في المعارض التي أقيمت في رمضان الماضي. وشملت قائمة الكتب الأكثر مبيعا -التي صدرت عن إدارة التسويق بالمركز- عدة كتب من سلاسل المركز المختلفة، وجاء على رأس القائمة في سلسلة الإبداع القصصي رواية "الجراء" للروائي الحائز على جائزة نوبل في الآداب ماريو فرجاس يوسا، ومعها أيضا مجموعته القصصية "الرؤساء"، وهما من ترجمة هالة عبد السلام عواد؛ وذلك بحسب ما نشرته وكالة أنباء الشرق الأوسط.
كما تصدّر القائمة كتاب "فن الرباعي" -وهو مختارات من الرباعيات الفارسية- مبيعات سلسلة الشعر، ومن ترجمة محمد نور الدين عبد المنعم، ومعه الأعمال الكاملة للشاعر الإسباني لوركا، ترجمة خليفة التليسي، ومختارات من قصائد جلال الدين الرومي، ترجمة علاء الدين السباعي. وجاء كتاب "هل يستطيع الآسيويون أن يفكروا؟"، تأليف كيشور محبوباني وترجمة حمزة بن قبلان على رأس الكتب الفكرية الأكثر مبيعا، وفي كتب العلوم الإنسانية تقدم كتاب "الاتجاه السياسي لمصر في عهد محمد علي"، تأليف هنري دوديل وترجمة أحمد عبد الخالق، ومعه كتاب "كيف نقرأ ولماذا؟"، تأليف هارولد بلوم وترجمة نسيم مجلي. وكذلك كتاب "الماسونية العالمية"، لفردريش فيختل وترجمة عثمان محمد عثمان، وكتاب "الديانات في إفريقيا السوداء" لهوبير ديشان وترجمة أحمد صادق حمدي، وكتاب "علم الشخصية" وهو من تأليف مجموعة من المتخصصين، وجاء تاليا له كتاب "طرح الأسئلة المناسبة" وهو من ترجمة نجيب الحصادي ومحمد أحمد السيد، وأخيرا كتاب "تاريخ الدولة العربية"، تأليف وليوس فلهوزن وترجمة محمد عبد الهادي أبو زيد. وفي سلسلة عقول عظيمة التي يصدرها المركز بالتعاون مع دار آفاق، تقدم كتاب "ألبير كامي"، لديفيد شيرمان، وترجمة عزة مازن، ومعه كتاب "سارتر" لكاثرين موريس وترجمة أحمد علي بدوي، وفي سلسلة "ميراث الترجمة" حظي كتاب "هكذا تكلم زرادشت" لنيتشه بلقب الأكثر مبيعا من بين كتب هذه السلسلة، وهو من ترجمة فليكس فارس.