قرر اتحاد الكرة المصري برئاسة سمير زاهر عدم سفر أي شخص من الجهاز الفني أو مجلس إدارة الاتحاد إلى العاصمة الأنجولية "لواندا"؛ لحضور مراسم قرعة كأس الأمم الإفريقية التي تستضيفها أنجولا في الفترة ما بين 10 إلى 31 يناير 2010. جاء ذلك نظراً لضيق الوقت عقب العودة من السودان فجر اليوم بعد الصدمة التي تلقاها الجميع أمس عقب الخسارة أمام الجزائر بهدف نظيف، لينتهي حلم الوصول إلى كأس العالم 2010. وبذلك تغيب مصر عن حضور مراسم القرعة التي تقام مساء غد للبطولة التي يحمل المنتخب الوطني لقبها في آخر بطولتين 2006 و2008. وبعد الخروج المدوي من تصفيات كأس العالم 2010 بالهزيمة أمام الجزائر في المباراة الفاصلة التي أقيمت بالسودان أمس، والصراع الذي حدث مع المنتخب الجزائري خلال الفترة الماضية؛ ستكون هناك فرصة أخرى لتكرار ذلك الصدام خلال بطولة الأمم الإفريقية المقبلة؛ لأن المنتخب الوطني سيكون على رأس المجموعة الثالثة بينما المنتخب الجزائري تم تصنيفه ضمن المستوى الثالث؛ نظراً لغيابه عن المشاركة في البطولات الإفريقية منذ بطولة 2004 التي أقيمت في تونس. وتأهل إلى البطولة 15 منتخباً، بالإضافة إلى أنجولا صاحبة الأرض والجمهور؛ وهذه المنتخبات: "مصر والكاميرون والجابون وتوجو ونيجيريا وتونس وموزمبيق والجزائر وزامبيا وغانا ومالي وبنين وكوت ديفوار وبوركينا فاسو ومالاوي".