أشاد باسم يوسف بالإعلامي الأمريكي الساخر جون ستيوارت الذي انتقد وسائل الإعلام في بلاده على تغطيتها للعدوان الذي يتعرض له قطاع غزة في الأيام الأخيرة. هذا كان ستيوارت قد وجّه رسالة ساخرة للإعلام الأمريكي متهما القائمين عليه بالانحياز لإسرائيل في نقله لما تشهده غزة "وتبادل إطلاق الصواريخ"، مشددا على أن هذا الإعلام يصور قطاع غزة كقوة توازي قوة إسرائيل. حيث قال ساخرا أن أحد الطرفين ضرباته مؤثرة بقوة، فمعظم صواريخ حماس تسقطها القبة الحديدية الإسرائيلية، بينما الإسرائيليون يمكنهم تحميل برامج مجانية تخبرهم بالمدن التي سيتم استهدافها بالصواريخ قبل أن تصل إليها على نحو يساعدهم على الاختباء. وتابع: "أما المواطنون في غزة فيعلمون بحدوث غارات جوية إسرائيلية بقنابل تحذيرية صغيرة.. إنها حقا قنابل مسلية". واستند إلى شهادة أحد أهالي غزة الذي قال: "إسرائيل تنذرنا من خلال التليفونات وأسطولها البحري قبل الضرب ب 3 دقائق للإخلاء". الأمر الذي دفع جون ستيوارت للقول: "الإخلاء لأين؟ والقطاع محاصر من إسرائيل، والمعابر مع مصر مغلقة، هل يقفزون في البحر؟ وإلى أي وجهة يسبحون؟". وأشار إلى الفارق بين مراسلي القنوات الإخبارية في غزة وتل أبيب، لإظهار الاختلاف الذي تعيشه المنطقتان تحت الضربات المتبادلة، قائلا بينما يبدو أحد مراسلي غزة كأنه في مناطق مشتعلة، تظهر ملابس مراسل تل أبيب وكأنه ذاهب إلى حفلة موسيقية لجيمي بافيت. وقال: "العالم يشهد حياة سياسية ساخرة على طريقة الأفلام الكارتونية، العالم اتجنن". شاهد الفيديو