أعلنت السعودية تطهير جبلي الدخان والدود من المتسللين الحوثيين، وسيطرة القوات المسلحة على كامل الشريط الحدودي. وأوضح مساعد وزير الدفاع والطيران للشئون العسكرية الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز أن الأمور "بالكامل تحت السيطرة تماما، والوضع مطمئن والاستعداد قوي والمعنويات مرتفعة". ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) في ساعة متأخرة من مساء أمس السبت عن الأمير خالد القول للصحفيين خلال تواجده في مركز القيادة والسيطرة المخصص للقوات المسلحة السعودية في الخوبة: "نحن نتعامل مع متسللين مع عصابات، والوضع مطمئن، وخاصة "جبل دخان" تم السيطرة عليه تماماً". واعترف الأمير خالد أن "هناك بعض التسللات في بعض المواقع" إلا أنه أكد أن "الوضع مطمئن والاستعداد قوي والمعنويات مرتفعة جداً والاهتمام من قبل القيادة الرشيدة مستمر". وشدد مساعد وزير الدفاع على أنه "قد تم تطهير سفوح الجبال الموجودة داخل حدود المملكة، وتعليمات خادم الحرمين الشريفين هو ضبط كل من هو داخل حدودنا ولم نتدخل ولن نتدخل في حدود اليمن". ورأى الأمير خالد أن العملية هي عملية تطهير لعصابات وليست حربا نظامية، وقال: "لا أعتبرها حربا بل هي عملية ردع لهؤلاء المتسللين الذي تسللوا إلى حدود المملكة لسبب تخريبي أو تهريبي أو شيء آخر". وكشف عن أن تلك العمليات أسفرت عن استشهاد ثلاثة من رجال الأمن، وجرح 15 آخرين أغلبهم غادروا المستشفى ولم يتبقّ منهم سوى ثلاثة يتلقون العلاج. وحول ما نشر عن وجود أسرى من القوات السعودية، قال: "هناك خمسة مفقودين عاد منهم واحد، وهؤلاء مفقودون وليسوا أسرى". عن وكالة الأنباء الألمانية