صرّحت السيدة خولة مطر -مدير المركز الإعلامي للأمم المتحدةبالقاهرة- اليوم (الثلاثاء) بأن المنظّمة الدولية قرّرت وضع خُطة لمواجهة التغيّرات في مصر وذلك في ضوء الأحداث الأخيرة؛ بهدف تلبية أولويات الحكومة المصرية، ومَطالِب المصريين والتي لا بد أن تتلاءم معها. وأضافت أن البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة مستمرّ في تنفيذ مشروعاته التنموية التي تقع في أماكن بعيدة عن الأحداث، مشيرة إلى أن مسئولي منظّمة الصحة العالمية على اتّصال دائم بوزارة الصحة المصرية؛ لتوفير كل المساعدات الطبية، بينما مسئولو منظّمة اليونيسكو يجرون اتّصالاتهم مع وزارة الآثار المصرية؛ لبحث سُبل حماية الآثار.
وأوضحت أن معظم موظّفي الأممالمتحدة الأساسيين البالغ عددهم 94 عادوا للعمل من مكاتبهم، باستثناء: موظفي المركز الإعلامي والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، والمفوضية العليا لشئون اللاجئين، ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، ومنظّمة الأممالمتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو"، ومكتب اليونسيكو الموجودين في وسط العاصمة.
وأكّدت خولة أن موظفي هذه المكاتب يعملون مِن منازلهم، ويجرى حاليا التفكير في نقلهم إلى مكاتب الأممالمتحدة الأخرى في القاهرة؛ مثل منظّمة العمل الدولية بالزمالك. مشيرة إلى أنه مِن المقرر نقل مقرّ منظّمة الأممالمتحدة للمرأة الذي احترق؛ نظرا لوجوده في نفس مبنى المجلس القومي للمرأة بميدان التحرير.