لا يختلف اثنان على موهبة محمود عبد الرازق (شيكابالا) صانع ألعاب الفريق الأول بنادي الزمالك ومنتخب مصر، والذي نجح في فرض سطوته المهارية على المستطيل الأخضر خلال الآونة الأخيرة، ولكنها تختلف من المشاركة مع ناديه بالمقارنة بأدائه مع منتخب مصر. شيكابالا الزمالك 1- عرف الجميع شيكابالا من خلال أدائه الفردي حيث إنه يظهر دائما وكأنه النجم الأوحد داخل صفوف فريقه الزمالك ويعتبر هو محور أداء فريقه في الكثير من المباريات، ويتميز أسلوب لعبه بالمراوغة المتكررة ولعب الكعوب (عمال على بطال) قد تحتاج ظروف الفرصة السانحة لمهارته في المراوغة وقد لا تحتاج, إلا أن شيكابالا دائما ما يعتمد عليها، وهو ما يسفر عن ضياع العديد من الفرص التهديفية لفريقه. 2- لا يقبل الساحر الأسمر بأي حال من الأحوال فكرة جلوسه على دكة البدلاء داخل صفوف فريقه كونه النجم الأبرز والمساهم الأول في اعتلاء فريقه صدارة جدول الدوري الممتاز حتى الآن بعد نهاية الدور الأول. 3- يتعامل الجميع مع شيكابالا داخل صفوف فريقه علي أنه القائد الفني داخل المستطيل الأخضر ويظهر ذلك من خلال بحث جميع لاعبي فريقه عنه في حالة وجود حالة تسليم وتسلم الكرة. 4- في حالة ابتعاد شيكابالا عن فورمته المعروفة يقل الأداء الفني للفريق كثيرا، وقد لا ينجح فريقه في تحقيق الفوز فهو لا يجد من يسانده داخل صفوف الفريق أو يقوم بتعويض غيابه وهو ما يقوم بتشكيل ضغط عصبي كبير على اللاعب. شيكابالا المنتخب عكس ما ذكرناه تماما نجد شيكابالا مختلف تماما عن شيكابالا لاعب الزمالك للأسباب الآتية: 1- كشفت المباريات الأخيرة لمنتخب مصر في دورة حوض النيل عن غياب نقطة الضعف السابق الإشارة إليها عن شيكابالا، وهي الاحتفاظ بالكرة لأوقات طويلة، حيث أصبح اللاعب يتمتع بأسلوب السهل الممتنع أو بالمعنى الكروي (اللعب من لمسة واحدة.. هات وخد), بالإضافة إلى أن شيكابالا شَكّل خطورة كبيرة في مباريات المنتخب الأول الماضية من أسلوبه الجديد، ونجح في أن يكون صاحب بصمة دولية, شكل ثنائيا قويا مع محمد أبو تريكة نجم نجوم المنتخب والنادي الأهلي. 2- أصبحت مشاركة شيكا أساسيا مع منتخب بلاده أمراً غير ضروري كما هو الحال مع فريقه الزمالك، وذلك لوجود العديد من العناصر المميزة القادرة على حجز هذا المكان أمثال محمد أبو تريكة، ووليد سليمان، وأحمد عيد عبد الملك، وعبد الله السعيد ونجد اللاعب غير غاضب أيضا لأنه يعلم أن اللعب في المنتخب يختلف كثيرا من اللعب في ناديه. 3- لا يتعامل اللاعبون مع الفتى الأسمر داخل صفوف المنتخب على كونه النجم الأوحد وذلك لما أشرنا به من قبل وجود كوكبة كبيرة من النجوم، وبالتالي فاللاعب ما زال أمامه الكثير لاكتساب الشعبية التي يتمتع بها مع فريقه. 4- في حالة ابتعاد اللاعب الأعسر عن فورمته الفنية قد تجد من يسانده فنياً داخل المنتخب الأول بعكس الحال في فريقه الذي يعول عليه الآمال الكبرى، وبالتالي قد تجد شيكابالا يؤدي براحة نفسية أكبر من التي يؤدي بها مع فريقه. وفي النهاية ما الذي تفضله أكثر أن تشاهد محمود عبد الرازق (شيكابالا) من خلال فريقه الزمالك أم ضمن صفوف منتخب بلاده؟.. وشارك معنا برأيك هل غير شيكابالا من منتخب مصر أم غير المنتخب من أداء شيكابالا؟ مع من تحب أن ترى محمود عبد الرازق (شيكابالا)؟ منتخب مصر نادي الزمالك الاثنان معاً