المهتمون بالأدب مِن قرّاء "بص وطل" لم يجدوا أفضل من الروائي الكبير د. علاء الأسواني كي يكون هو شخصية العام في 2010 الذي شهد إصداره لكتاب "هل نستحق الديمقراطية"، وحصوله على جائزة الإنجاز العلمي من جامعة شيكاغو، قبل أن تكرّمه لجنة الحريات بنقابة الصحفيين. يوسف زيدان هو الآخر حصل على لقب أفضل كاتب روائي في عام 2010 الذي شهد إصداره للطبعة الرابعة من رواية "النبطي"، وتصدّرت روايته "النبطي" وكتابه "اللاهوت العربي" قائمة الكتب الأكثر مبيعاً لفترة طويلة، كما حصلت رواية "النبطي" على أفضل عمل روائي بتصويت القرّاء. فاروق جويدة كان وظلّ وسيظلّ دائما هو شاعر العصر؛ حيث اختاره قرّاء "بص وطل" كأفضل شاعر في 2010، خاصة بعد إصداره لديوان "هذي بلاد لم تعد كبلادي"، ثم كتاب "اغتصاب وطن"، الشاعر هشام الجخ صاحب قصيدة "جحا" جاء في المركز الثاني بفارق 10 أصوات فقط عن فاروق جويدة. وكذلك تم اختيار مجموعة الكاتب جمال الغيطاني "ساعات" كأفضل مجموعة قصصية، ورواية "ديرمافوريا" للكاتب كريجكليفنجر، وترجمة د. أحمد خالد توفيق كأفضل عمل مترجم، وكان هناك مشروع لتحويلها إلى فيلم ولكن لم يكتمل، واستمرّت الشروق متربّعة على عرش دور النشر المصرية؛ حيث اختارها القرّاء أفضل دار نشر، كما سبق ووقعت شراكة مع دار بينجوين العالمية من أجل الترجمة المشتركة، وأخيراً حصلت مكتبة ديوان على أفضل مكتبة، وكان من أشهر مَن استضافتهم في 2010 يوسف زيدان وعلاء الأسواني. المكتبة افتتحت فرعاً جديداً لها في المعادي ومكتبة الإسكندرية في 2010.