أكد أحمد أبو الغيط -وزير الخارجية المصري- أمس (السبت) أن مصر لا تسعى إلى امتلاك أسلحة نووية، بل تريد إخلاء الشرق الأوسط من هذا النوع من الأسلحة. وقال أبو الغيط للصحفيين على هامش المؤتمر السنوي السابع للحزب الوطني الديمقراطي الحاكم: "إن مصر لا تسعى للحصول على أسلحة نووية؛ لأنها لن تُستخدم، ولأن تكلفتها ضخمة". وفي نفس الوقت نقل موقع الحزب الوطني على الإنترنت قول أبو الغيط في اجتماع إحدى لجان الحزب أمس: "أكدت مصر مرارا وتكرارا على إخلاء إقليم الشرق الأوسط كله من السلاح النووي، وأن العرب لن يقفوا مكتوفي الأيدي إزاء امتلاك إسرائيل وإيران للسلاح النووي". وأضاف أن السلاح النووي "لن يتم استخدامه من قبل أي قوى في المنطقة، خاصة أن تكلفة امتلاكه تتراوح ما بين 15 إلى 20 مليار دولار". وكانت برقية أمريكية سرّبها موقع ويكيليكس مؤخرا، وأرسلت في مايو 2008 نقلت عن الرئيس حسني مبارك تحذيره لمسئولين أمريكيين من احتمال صنع مصر لأسلحة نووية إذا حصلت إيران على تلك الأسلحة. ويذكر أن الرئيس مبارك قد أعلن في عام 2007 استئناف البرنامج النووي المصري الذي بدأ قبل عقود؛ بهدف توليد الكهرباء، ومن المقرر طرح مناقصة إنشاء أول محطة نووية مصرية خلال أسابيع. عن رويترز (بتصرّف)