تغيّرت تركيبة المعارضة والمستقلين في مجلس الشعب الجديد، بعد أن أسفرت الانتخابات التي جرت أمس الأول (الأحد)، عن خروج عدد كبير منهم؛ أبرزهم: مصطفى بكري وعلاء عبد المنعم وحمدين صباحي والدكتور جمال زهران وسعد عبود ومحمد العمدة ومصطفى الجندي، بالإضافة إلى نواب الإخوان المسلمين سعد الكتاتني -رئيس كتلة الإخوان- والدكتور حمدي حسن، وسعد الحسيني، وأكرم الشاعر، وصبحي صالح، ومحسن راضي، وفريد إسماعيل، وصبري خلف الله، وعزب مصطفى. ونجح من نواب المعارضة الحاليين: رجب هلال حميدة عن حزب الغد، بينما يخوض معركة الإعادة من النواب الحاليين: محمد عبد العليم داوود، وكمال أحمد، وطارق سباق، والسيد عسكر، ومحمد البلتاجي، وحازم فاروق، ويسري بيومي، ومجدي عاشور، وعلم الدين السخاوي، وأشرف بدر الدين، ويسري تعيلب، ومحمود عطية، وعبد اللطيف قطب. وأخفق من رموز المعارضة من غير النواب الحاليين: منير فخري عبد النور، الذي كان قد أُعلن فوزه، ثم استبعد رئيس اللجنة العامة بدائرة جرجا في سوهاج 22 صندوقا لصالحه، ومحمد أنور السادات، والدكتور محمود السقا، والبدري فرغلي، والدكتور محمد كامل، وجميلة إسماعيل، وطاهر أبو زيد، بينما فاز الدكتور: محمد عبد العال -رئيس حزب العدالة الاجتماعية- بمقعد الفئات في دائرة إمبابة. كان عدد من نواب المعارضة والمستقلين في المجلس الحالي قد امتنعوا عن الترشّح، أبرزهم: محمود أباظة، وطلعت السادات، والدكتور أحمد أبو بركة، وطاهر حزين، ومحمد حسين، وحسين إبراهيم، وإن كان الأخير قد استُبعد من الترشيح. وشهدت الجولة الأولى في الانتخابات سقوطا مدويا لرموز نواب الإخوان المسلمين في المجلس؛ منهم: النائب جمال حنفي عن دائرة عابدين، وعادل حامد عن دائرة السيدة زينب، وحسنين الشورى -أحد أكبر نواب الإخوان حصولا على الأصوات في دائرة كفر الزيات- وأحمد دياب، الأمين العام للكتلة البرلمانية للإخوان. وتصعب معرفة عدد المقاعد التي ستحصل عليها الجماعة بعد دخولها الإعادة على نحو 14 مقعدا، ليصبح عدد نوابها في حال نجاح بعضهم ثاني أقلّ عدد مقاعد تحصل عليه الجماعة بعد برلمان عام 1995 الذي مثل فيه الجماعة نائب واحد، هو النائب علي فتح الباب، ثم برلمان عام 2000 الذي نجح فيه 17 نائبا فقط، بعد أن أنهت الانتخابات الحالية أسطورة ال88 مقعدا. عن المصري اليوم (بتصرّف)