أكّدت المطربة أنغام على اقتناعها بترشيح الرئيس محمد حسني مبارك في الانتخابات الرئاسية المقبلة، قائلة إنه "أملنا الوحيد"؛ مشيرة إلى أنها لا تعرف مرشّحين آخرين. وقالت أنغام في سياق حوار مطوّل مع جريدة "الشروق" اليوم (الأحد): "حتى الآن لم يتقدَّم أي مرشّح ببرنامجه الانتخابي، وما سمعناه مجرّد صراعات لا أعرف أساسها، وأعلم أن مرشّح الحزب الوطني هو الرئيس محمد حسني مبارك، وهذا هو أملنا الوحيد؛ لأننا نعرفه، وفاهمين طريقة تفكيره منذ سنوات". وأضافت: "لكن لو قدّم شخص آخر برنامجا انتخابيا أقنعني وشعرت أنه سيخدم مصر، سوف أمنحه صوتي، وأنا أتحدَّث بلسان المواطن العادي، وهذا ما يدور في بيتي؛ لأني أتعرّض لنفس المشكلات، وأتمنّى أن نعيش في أمان واستقرار حتى لا أُفكّر في استخراج جوازات سفر لأبنائي من دولة أخرى". وتطرّقت أنغام في حديثها عن طرحها لألبومين في فترة زمنية متقاربة "محدش يحاسبني" و"الحكاية محمدية": "تقديم أكثر من عمل في وقت قصير كان مجرد مصادفة؛ ففي الوقت الذي انتهيت فيه من تسجيل وطرح ألبوم ديني، كنت قد بدأت في الإعداد ل"الميني ألبوم" الذي ضَمَّ ثلاث أغنيات فقط، لذلك لم يستغرق وقتا طويلا في الإعداد والتجهيز، أما الألبوم الخليجي فقد بدأت الإعداد له منذ فترة طويلة". وبررت سبب إصدارها للألبوم الخليجي قائلة: "لأني منذ سنوات طويلة لم أُقدّم ألبومات خليجية، والجمهور هناك يُطالبني طوال الوقت بتقديم أعمال جديدة". وأردفت: "التعاون أصبح سهلا جدا، وأحيانا أعقد جلسات عمل مع شعراء وملحنين خليجيين هنا في مصر، وأحيانا نتعاون عن طريق الإنترنت". وعن الفارق بين الشعراء المصريين والخليجيين، أوضحت أنغام: "شعراء الخليج طول عمرهم متمكّنين، ومن النادر أن تجد كلمات "سخيفة"، لكن في مصر البعض يعتقد أن الفن سهل جدا، لذلك عدد كبير امتهن مهنة التأليف، رغم أنه يفتقد الموهبة، ووجوده يظلم الموهوبين الحقيقيين". ولم تبدِ أنغام قلقا من تغيير شكلها على مستويي الغناء والشكل في ألبومها الجديد؛ حيث عبَّرت عن ذلك قائلة: "لديَّ قاعدة جماهيرية كبيرة، ومن الصعب أن تتأثّر أو تهتز بأي شكل موسيقي أُقدّمه، والجمهور يتقبّل مني التغيير، كما أستند على الأعمال التي قدّمتها؛ لأنها لا تنتهي بمجرد طرحها في الأسواق بل تعيش مع الجمهور، ولا يمكن أن تلغي تاريخي؛ لأني قدّمت شكلا جديدا". ووصفت أنغام الجوائز العالمية حاليا بأنها "مشبوهة"، معللة ابتعادها عن الفوز بهذه الجوائز: "سُمعتها غير جيّدة لذلك لا أسعى إليها، ومنذ فترة طويلة كنت أشعر بسعادة عندما يحصل عمرو دياب على جائزة عالمية؛ لأنه يستحق ذلك، وبمرور الوقت أصبحت الجوائز غير مفهومة، وهناك من يقول إنها تُشتَرى، أو الشركة المنتجة اشترتها لإحدى المطربات، فهل يمكن أن أستمتع بجائزة بعد كل هذا اللغط وأحمل التمثال وأفتخر به؟". وأتمّت: "أكون سعيدة عندما أحصل على جائزة أستحقها من هيئة أو جهة محترمة لها وضعها، وتختارني دون علمي، ولا تساومني على أحياء حفل مقابل الحصول على الجائزة".