نفى مكتب فضيلة الدكتور يوسف القرضاوي مشاركته في مؤتمر الدوحة الثامن لحوار الأديان. وذكر المكتب أن الشيخ القرضاوي كان قد شارك في المؤتمر الأول والثاني والثالث، حينما كان حواراً إسلامياً مسيحياً، لكنه قرّر مقاطعته حينما تقرّر مشاركة اليهود. وجاءت مقاطعة القرضاوي -حسب قول مكتبه- لأنه يرى في ذلك مخالفة لقول الله تعالى: {وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِي أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ} [العنكبوت:46]، وأضاف مكتب القرضاوي: "فعلامَ نتحاور مع اليهود، وقد غصبوا الأرض، وسفكوا الدماء، وانتهكوا الحرمات، وأحرقوا المزارع، ودمّروا المنازل، فلابد أن تحلّ قضية فلسطين أولاً، قبل أن نجلس معهم على منصة واحدة". عن اليوم السابع