فوجئ تاجر السيارات "براد بينسون" من ولاية "نيو جيرسي" الأمريكية, بممثل عن القس "تيري جونز"، قس كنيسة "جينيسفيل" الذي هدّد مؤخراً بحرق المصحف في الذكرى السنوية لهجمات الحادي عشر من سبتمبر, يتصل به تليفونياً ليطالبه باستلام سيارة "هيونداي آكسنت 2011" التي كان قد وعده بها إذا لم يقُم "جونز" بحرق المصحف. وأضاف التاجر أنه ظن في بداية الأمر أنها خدعة, وطلب صورة من رخصة قيادة "جونز" الذي قام بإرسالها. من جانبه، قال "جونز": إن هذا العرض لم يكن السبب في عدم إقدامه على حرق المصحف؛ مشيراً إلى أنه علم به بعد أسابيع من تاريخ الحادي عشر من سبتمبر, ونوّه بأنه يخطط للتبرع بالسيارة -التي تُباع بمبلغ 14 ألفاً و200 دولار- إلى منظمة تعمل على الإساءة إلى النساء المسلمات. وأضاف "جونز" -الذي وُصف بالمتطرف- أنه لا يحاول أن يحقق ربحاً من ذلك؛ لأنه لن يحتفظ بالسيارة لنفسه. في الوقت ذاته أشار التاجر إلى أن العرض الأصلي كان بخصوص منح سيارة للقس "جونز" ليستخدمها لمدة عام إذا لم يحرق المصحف, وقال: إنه على القس "جونز" أن يتسلّم السيارة "ميتسوبيشي هيونداي" من معرض "براد بينسون" في جنوب "برونزويك" بولاية "نيو جيرسي"؛ حتى يستطيع ملء الأوراق الخاصة بذلك, ولم يتمّ بعدُ تحديد موعد تسليم السيارة. عن وكالة أنباء الشرق الأوسط (بتصرّف)